رباح: الشائعات دمرتني

وزير الطاقة دافع عن رؤساء "بيجيدي" المفسدين وقال إنه لا يملك شيئا برأ عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، ورئيس مجلس القنيطرة، رؤساء ومنتخبي حزبه من شرك الفساد المالي والإداري، محملا مسؤولية ذلك، لفاشلين سياسيين، يروجون شائعات دمرته ودمرت حزبه، عن طريق أشخاص ومواقع ووسائط. ودافع رباح في ندوة صحافية عقدها منتصف الأسبوع الجاري، وأقصى فيها «الصباح» من الحضور، عن رؤساء الجماعات المنتمين إلى حزبه، بحكم أنه يرأس جمعية منتخبي العدالة والتنمية، متهما بطريقة غير مباشرة، المؤسسات التي تتولى تدبير التفتيش والمراقبة، نظير المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة للإدارة الترابية، بتصفية الحسابات مع بعض منتخبي حزبه، الذين اقترب من وصفهم بـ «الملائكة». ونفى رباح، الذي قضى نحو 12 سنة في الحكومة، ومثلها على رأس مجلس القنيطرة، امتلاكه «فيلا»، وأنه لا يملك سوى ما يملكه المواطن العادي، رغم أن عائدات التعويضات التي تلقاها طيلة تحمله المسؤولية الحكومية والجماعية، كافية لكي يقتني بها ضيعة وفيلا في دواره لعواوشة، الذي قدم منه إلى القنيطرة. ودافع رباح عن منعش عقاري كبير بالقنيطرة، الذي افتتح أضخم «أكوا بارك» بالمدينة في موقع عبارة عن «مرجة» منع منه في عهد الوالي ادريس الخزاني، قبل أن ينصف، ويحصل على الموافقة بفضل تدخل «الأيادي النافذة»، التي غادرت وزارة الداخلية. واستغرب رباح الشائعات التي تقول إنه شريك مع المنعش نفسه، في مشروعه الذي كلف 20 مليارا. ويتهم خصوم العدالة والتنمية، بعض المنعشين العقاريين، بالمساهمة في الحملات الانتخابية التي يقوم بها «المصباح»، وكانت مصدر تقارير العيون التي لا تنام، وهو ما نفاه مصدر قيادي في الحزب، إذ قال لـ «الصباح»، إن «أموال الحملة، هي من عائدات مناضلي الحزب، خصوصا رباح الذي يتبرع من ماله الخاص، ويساهم بالملايين». وقال رباح الذي يبحث عن ولاية ثالثة، قاطعا الطريق على كفاءات من حزبه، بما فيها المقربة منه، إن خصوم حزبه، يمولون حملات ضده وضد الحزب، الذي يطمح أن يقود أمانته العامة بعد مرحلة سعد الدين العثماني، ضمنهم من فشل في تدبير شؤون المدينة عندما كان يتحمل المسؤولية، في إشارة منه إلى محمد تلموست، العائد إلى سباق الانتخابات الجماعية برمز حزب «النخلة» الذي يقوده عبد الصمد عرشان. وبعد التأكد من خبر منافسة رباح على قيادة لائحة الحزب على مستوى الانتخابات الجماعية، بدأ نشطاء الحزب نفسه، يرددون في الكواليس، أن عبد الاله بنكيران، كان محقا، عندما قال إن «رباح وبعض الإخوان الآخرين لم تعد تهمهم الآخرة، بل فقط متاع الدنيا وتعويضات المناصب». واهتم رباح في ندوته «الصحافية» التي وصفها مصدر حزبي بـ «الانتخابية» وليست الصحافية، بسبب إقصاء كل الأقلام التي تنتقده في حدود ما تسمح به أخلاقيات المهنة، بملف عمال النقل الحضري، لإدراكه أن «صراطا مستقيما» ينتظره مع هذه الشريحة خلال الحملة الانتخابية، إذ توعد العمال المظلومون بمحاسبته طيلة أيام الحملة. عبد الله الكوزي

رباح: الشائعات دمرتني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الهدر المدرسي... "ماكاينش معامن"

كوكايين وأقراص بـ "رانج روفر"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات