إدانة سارق هواتف بالجديدة

ظل في حالة فرار بعد سرقة امرأة وكمين أطاح به قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا، بمؤاخذة سارق يبلغ من العمر 24 سنة من ذوي السوابق، وحكمت عليه بـ3 سنوات حبسا نافذا بعد متابعته في حالة اعتقال، من قبل الوكيل العم بجناية السرقة الموصوفة. وجاء إيقاف الجاني بعدما اختفى عن الأنظار عقب ارتكابه جريمة السرقة ليلا استهدفت احدى النساء قرب المستشفى الاقليمي وقام تحت التهديد بالسلاح الأبيض، بسرقة هاتفها المحمول بعد مباغتتها رفقة أحد شركائه الذي اعتقل وأدين أمام غرفة الجنايات بسبب الجرم نفسه، فيما ظل المتهم الثاني في حالة فرار بعد تحديد هويته، من قبل عناصر المصلحة الاقليمية للشرطة القضائية بالجديدة. وعلمت "الصباح"، أن السارق تم إيقافه قرب سوق بيع الخضر بالجملة، من قبل دورية أمنية وبعد تنقيطه على مستوى الناظم الآلي، تبين أنه سبق أن صدرت في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني، حيث تمت سياقته لمقر الأمن الاقليمي، وبعد اشعار النيابة العامة المختصة، أمرت بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية. وخلال التحقيق معه اعترف بأنه قام بسرق هاتف الضحية رفقة شريكه الذي يستقر بالقرب منه بدوار المسيرة، مضيفا أنه قبيل قيامهما بعملية السرقة كانا يوجدان قرب المستشفى حيث يوجد مواطنون من خارج الجديدة في زيارة مرضى نزلاء المؤسسة الاستشفائية، بعدما أثارت انتباههما الضحية منزوية في مكان مظلم وتجري حينها مكالمة هاتفية واقتربا منها، بعدما قام مرافقه بتهديدها بسكين ولما طلب منها تسليمه هاتفها تمسكت به، ما جعله يمسكها من شعرها وتهديدها، قبل أن تتخلى عن الهاتف لزميله ولاذا بالفرار لكن تم تعقبهما، إذ تمكن من الفرار بعد تسلقه سور المستشفى وغادر المكان، في حين تم إيقاف مشاركه على مقربة من السور ولديه الهاتف الذي سرقاه من الضحية، بعدما غادر دوار المسيرة واختفى عن الأنظار، الى أن حضر أخيرا وفور وجوده بالقرب من المستشفى تم إيقافه من قبل عناصر الشرطة. وتعميقا للبحث ربطت عناصر الشرطة الاتصال بالمشتكية التي تستقر بسيدي بنور، حيث أكدت أنها تعذر عليها الحضور للمصلحة، بسبب ارتباطات عائلية، كما أكدت أنها لم تشاهد ملامح الموقوف كونه وقت ارتكاب فعل السرقة كان يقف خلفها بعدما أمسك من شعرها وهددها بتسليم هاتفها لمشاركه، إضافة إلى أنه كان يخفي ملامحه ب "قبية" وكان يقف خلفها. وبعد إتمام البحث أحيل على الوكيل العام، الذي اعترف بالمنسوب اليه، ليقرر ايداعه السجن المحلي، ومتابعته في حالة اعتقال واحالته على غرفة الجنايات لمحاكمته عن بعد، وخلال أطوار محاكمته تراجع عن تصريحاته السابقة المدلى بها أمام المحققين، موضحا أن مرافقه هو من قام بسرقة هاتف الضحية، وبعد مرافعة ممثل الحق العام ودفاعه بعد مناقشة القضية اختلت الهيأة للتأمل، قبل أن تقرر إدانته حسب المنسوب إليه. أحمد سكاب (الجديدة)

إدانة سارق هواتف بالجديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف مختل خرب شبابيك أوتوماتيكية

محاكم البيضاء تحت مجهر عبد النباوي

مقالات ذات صلة