بيع عقار دشنه الملك فضاء أخضر

الوكالة الحضرية للقنيطرة تقر أن تصميم التهيئة لا يسمح بإنشاء تجزئة سكنية عليه عرض المجلس الإقليمي للقنيطرة، في الوقت الميت من عمره، قطعة أرضية مساحتها نحو 27 هكتارا، دشنها جلالة الملك، فضاء أخضر ضمن المخطط الإستراتيجي للإقليم، للبيع أمام المنعشين العقاريين من أجل تحويلها إلى تجزئة سكنية. وتجهل الأسباب التي جعلت فؤاد المحمدي، عامل القنيطرة، يسمح لرئيس المجلس الإقليمي، ببرمجة البقعة الأرضية نفسها، للبيع والشراء، وتحويلها في المستقبل إلى تجزئة سكنية في موقع إستراتيجي بالمدينة، إذ يقع الوعاء نفسه، في طريق المهدية، بمحاذاة فيلات تجزئة الحدادة. وكان الوعاء نفسه، قبل أن تتم برمجته فضاء أخضر، ملعبا للكولف في عهد العامل الأسبق محسن التراب، الذي كان مقربا من الوزير "القوي"، بيد أن ملوحة الأرض، والقــــــــرب من البحر، أفشــــلا المشروع. وكان المجلس نفسه، حدد تاريخ العشرين من الشهر الماضي من أجل فتح الأظرفة الخاصة بطلب العروض المفتوح في مكتب الرئيس، لكن لا أحد من المنعشين العقاريين شارك في الصفقة، بعدما تناهى إلى علمهم، أن مديرة الوكالة الحضرية للقنيطرة سيدي قاسم، لن تسمح لأي مشتر مهما كان وزنه أو شأنه بالبناء. وحسب تصميم التهيئة، فإن الوعاء العقاري التابع للملك الخاص للمجلس الإقليمي، ممنوع البناء فيه، وهو ما لم يشجع أحدا على المشاركة في اقتنائه، إذ حدد الثمن الافتتاحي للبيع في 170 درهما للمتر المربع. وبدأ الاستهداف الإسمنتي لبعض مشاريع المخطط الاستراتيجي لملعب الكولف منذ 2018 في دورة يناير، عندما برمجت نقطة ضمن جدول أعمالها، تتعلق بالمصادقة على مشروع إحداث تجزئة سكنية بالعقار التابع للمجلس الإقليمي الكائن بطريق مهدية موضوع طلب التحفيظ العقاري رقم 13.6652. ودافع عضو في مكتب المجلس نفسه، عن أحقية المجلس الإقليمي في بيع الوعاء العقاري، وقال ل"الصباح"، "هذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها برمجة البيع، بل الرابعة، لكن لا أحد تشجع للاقتناء بسبب غموض كبير يكتنف طريقة اقتناء 27 هكتارا من قبل شركة عقارية معروفة على الصعيد الوطني، تابعة للرسم العقاري لتجزئة الكولف". وقال المصدر نفسه، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن "واليا سابقا على جهة الغرب الشراردة بني حسين في صيغتها القديمة، متورط في تفويت مشبوه للعقار التي أقيمت عليه تجزئة كبيرة في طريق المهدية، وهو الذي خطط رفقة أباطرة العقار، بتحويل الوعاء العقاري رقم 13.6652 إلى منطقة خضراء، رغم أن الشركة لم تقتنه. وطالب المصدر نفسه، من الإدارة المركزية لوزارة الداخلية بفتح تحقيق في هذه الفضيحة العقارية، بدل نهج صمت القبور، ومحاسبة الوالي المعني، ومحاسبة الشركة العملاقة التي تهاوت أسهمها، وحاولت حيازة عقار ليس في ملكيتها، وجعله فضاء أخضر، ما صعب على المجلس الإقليمي بيعه. عبد الله الكوزي

بيع عقار دشنه الملك فضاء أخضر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تراجع نسب متابعة التلفزة بعد رمضان

العابد: المتنمرون مرضى

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات