قصف جزائري بـ “الهاكرز”

اختراق حسابات شخصيات ومواقع مغربية معروفة على مواقع التواصل عاينت «الصباح» تعرض مواقع وصفحات إخبارية، وحسابات شخصيات مؤثرة، على مواقع التواصل الاجتماعي، للاختراق والقرصنة، بشكل كثيف وغير مسبوق، في آخر 24 ساعة، من قبل قراصنة «هاكرز». وفي الوقت الذي أبلغت شخصيات عن قرصنة حساباتها على مواقع التواصل في الآونة الأخيرة، على غرار نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، فإن العملية توسعت بشكل أكبر في الساعات الأخيرة، لتطول مواقع إخبارية مغربية، وحسابات مؤثرين، خاصة على موقع «فيسبوك» و»تويتر». وحسب متتبعين، فإن عملية القرصنة هذه، تعتبر الأكبر منذ سنوات، إذ أكدت مصادر أنها كانت متوقعة، بما أن حربا كبيرة اندلعت قبل أسابيع بين قراصنة، وتم اختراق مواقع حكومية وإخبارية وحسابات شخصيات معروفة، في دول كثيرة، مثل الجزائر وإسرائيل وتونس ومصر والسعودية والإمارات. وأبدت شخصيات أخرى، ومواطنون مغاربة على الموقعين الاجتماعيين، تخوفهما من اندلاع حرب بلا هوادة، بين «هاكرز» محترفين، جزائريين ومغاربة، يمكن أن تطول عددا قياسيا من حساباتهم العادية، فقط لأنهم عبروا عن رأيهم في قضايا إقليمية تهم بلدهم. وحسب ما عاينته «الصباح»، فإن القراصنة الذين اخترقوا الحسابات، وضعوا صورا جنسية، كما حدث مع حساب منيب، بل إن بعضهم اختار تمرير رسائل معينة. وتنوعت مجالات عمل هذه المواقع وحسابات المؤثرين المستهدفة، من سياسية ورياضية واجتماعية، فيما راحت بعض الحسابات العادية ضحية العملية الكبيرة نفسها. ومن غير المتوقع أن تتوقف عملية قرصنة الحسابات في الأيام المقبلة، خاصة أن حروب «الهاكرز» عادة تدوم لأسابيع طويلة، على غرار ما حدث في 2019 أو 2017، إذ تمت قرصنة مواقع حكومية كبرى في أمريكا وأوربا وآسيا، لدرجة أنها وصلت لمواقع وكالات أنباء عالمية، ظلت خارج الخدمة لأيام. ورغم اعتماد بعض المواقع لتقنيات مراقبة وأمنية حديثة، غير أنها لا تضمن الهروب من هذه الحرب الكبيرة، بما أن هؤلاء «الهاكرز» طوروا طرق عملهم بالاعتماد على تقنيات متطورة جدا، تتيح لهم التغلب على أنظمة المراقبة المتطورة، حتى التي يعتدها موقع «فيسبوك» و»تويتر». العقيد درغام

قصف جزائري بـ “الهاكرز”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الزمامرة يطلب اللجوء بالبيضاء

الوداد يتحرك لخطف خابا

مقالات ذات صلة