12 جوقا في ملتقى سجلماسة للملحون

الباحث فنيش يحاضر في موضوع "تجربة الراحل أحمد سهوم" انطلقت فعاليات الدورة 26 لملتقى سجلماسة لفن الملحون افتراضيا، والتي تستمر إلى غد (السبت)، تحت شعار "فن الملحون ذاكرة وتراث". وأعلنت وزارة الثقافة والشباب والرياضة عن تنظيم الدورة 26 للملتقى افتراضيا على الصفحات الرقمية لقطاع الثقافة والمديرية الجهوية لجهة درعة تافيلالت والمؤسسات الثقافية التابعة لها، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن هذه الدورة تتميز "بتنظيمها عن بعد في ظل الإجراءات الاحترازية الحالية"، وتشهد مشاركة 12 جوقا يهتم بهذا الموروث الثقافي من مدن الريصاني، وأرفود، وفاس، ومكناس، والقنيطرة، وأزمور ومراكش. وتضمن برنامج هذه الدورة، على غرار الدورات السابقة، تنظيم فعاليات فنية وثقافية متنوعة، من ضمنها تكريم كل من الشيخ المنشد الحاج محمد الملحوني، والفنانة ماجدة اليحياوي، وسهرات فنية، واعتماد برنامج "نبش في ذاكرة الملحون". كما أنه من المنتظر أن يشهد هذا الموعد الثقافي والفني تنظيم ندوة علمية حول موضوع "التجديد في شعر الملحون .. تجربة الراحل أحمد سهوم"، بمشاركة كل من عبد الرحمان الملحوني، وعبد المجيد فنيش، ونور الدين شماش، وسالم عبد الصادق، وكذا مسابقة للإنشاد خاصة بالأطفال دون سن 16 سنة. وعلى غرار الدورات السابقة، تشكل هذه الدورة وقفة للتأمل والتفكير في مستقبل هذا الفن التراثــي بين المحافظة والتطوير، واستشراف السبل أكثر نجاعة للتعريف به وتعميمه وصيانته وتوثيق قصائده وتكريم شيوخه وأعلامه. ويأتي تنظيم هذه الدورة في سياق ثبوت سطو "جنرالات" الجزائر على التراث المغربي، وسرقة قصائد الملحون وتحريف محتوياتها وتغيير أسماء أصحابها الحقيقيين، إذ عمد السارقون إلى حذف أسماء الشعراء الحقيقيين، في أفق نسبتها إلى الجزائر وتقديمها إلى منظمة يونسكو، باعتبارها تراثا إنسانيا. ووقع عشرات الفنانين والبرلمانيين والإعلاميين والباحثين في التراث اللامادي، بعضهم يستقر خارج المغرب، على عريضة للتنديد بالسطو على التراث المغربي، مشيرين إلى إمكانية اللجوء باسم المجتمع المدني، إلى القضاء، بعد توفر كل الحيثيات، المعمول بها داخل المغرب وخارجه، وتوجيه طلب إلى الأجهزة والمصالح المغربية المختصة قانونا في الجرائم المعلوماتية، من أجل الوصول إلى المصدر الحقيقي الذي يختفي خلف اسم "الشيخ سيدي عبد العزيز المغراوي"، في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الذي يتزعم عصابة سرقة التراث المغربي. ودعا المدافعون عن التراث المغربي وزارة الثقافة إلى "مزيد من العناية بالملحون، وتطوير بنياته التنظيمية من معاهد التكوين ومنح الدعم وإقامة المهرجانات"، مثمنين، في الوقت نفسه، برنامج أكاديمية المملكة المغربية في كل ما يخص توثيق ونشر الملحون والأبحاث والإنجازات الفنية. خالد العطاوي

12 جوقا في ملتقى سجلماسة للملحون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فولان: علينا تخليص الفن من الشوفينية

المتحف اليهودي رافعة سياحية

مقالات ذات صلة