الجيش طاردني منذ 2007

الزكرومي مدافع الفريق العسكري قال إن مشاكل الوداد غيرت وجهته في آخر لحظة قال سمير الزكرومي، مدافع الجيش الملكي، إن المشاكل والصراعات التي عاناها مع حسام البدري، مدرب أهلي طرابلس، حالت دون بقائه في ليبيا.وأضاف الزكرومي في حوار مع "الصباح الرياضي"، أنه تعاقد مع الجيش الملكي، لاستقراره الإداري والتسييري، فضلا عن وجود لاعبين سبق أن لعب إلى جانبهم في بعض الفرق الوطنية، وتابع "بديهي أن يشكل الانضمام إلى الجيش للعب رفقة زملاء الأمس فرصة مواتية للتأقلم بسرعة، وبالتالي لن أجد صعوبة في فرض رسميتي واسترجاع مؤهلاتي الفنية والبدنية".إلى ذلك، أكد الزكرومي أن عرض الوداد كان الأفضل، إلا أن المشاكل التي يعيشها البيت الأحمر دفعته إلى تغيير وجهته في آخر لحظة.ونفى الزكرومي، أن يكون جاهزا لخوض ديربي الجيش والفتح اليوم (الجمعة) في افتتاح البطولة، بسبب النقص في التحضير، مؤكدا أنه يواصل استعداداته بواقع حصتين تدريبيتين في اليوم، أملا في استرجاع مؤهلاته وعما إذا كان الجيش سيفتح له باب المنتخب مجددا، قال الزكرومي إن تفكيره منصب حاليا على فريقه الجديد، حتى ينتزع الرسمية في تشكيلته النموذجية. وفي ما يلي نص الحوار: بداية ما سبب عودتك إلى البطولة في آخر لحظة؟أعتبرها نتيجة حتمية بالنظر إلى المشاكل والصراعات التي عانيتها مع حسام البدري، مدرب أهلي طرابلس الليبي، الذي لم يستسغ قدومي إلى ليبيا، وبالتالي كان طبيعيا أن أبحث عن انفصال عنه بالتراضي، وهو ما تحقق في نهاية المطاف. ولماذا الجيش الملكي بدل الوداد الرياضي، وقد كنت الأقرب إلى الانضمام إليه؟أعتقد أن الجيش الملكي ليس فريقا عاديا، بل يعد من خيرة الفرق الوطنية، خاصة على مستوى التسيير الذي ينفرد به هذا النادي، فضلا عن التركيبة البشرية التي يتوفر عليها، ناهيك عن لعبه الأدوار الطلائعية في البطولة ومشاركته في عصبة أبطال إفريقيا الموسم المقبل. كما أنني فضلت أن أكون قريبا من الأشخاص الذين سبق أن عملت معهم في السنوات الأخيرة. من تقصد؟ أقصد مصطفى مراني وأنس الزنيتي وصلاح الدين السعيدي ويونس بلخضر، إذ سبق أن لعبت رفقة هؤلاء بالمغرب الفاسي والكوكب المراكشي والرجاء الرياضي. كان بديهيا أن يشكل الانضمام إلى الجيش للعب رفقة زملاء الأمس فرصة مواتية للتأقلم بسرعة، وبالتالي لن أجد صعوبة في فرض رسميتي واسترجاع مؤهلاتي الفنية والبدنية. وما سبب رفض عرض الوداد رغم أنه كان الأفضل؟صحيح أن عرض الوداد كان الأفضل، مما اقترحه علي الجيش الملكي، إلا أن المشاكل التي يعانيها الفريق الأحمر دفعتني إلى تغيير وجهتي في آخر لحظة.ومما لا شك فيه فإن الوداد سيظل فريقا قويا بجمهوره العريض ولاعبيه، إلا أن المشاكل والصراعات التي طفت على سطح الأحداث في الفترة الأخيرة بين الجمهور والرئيس عبد الإله أكرم أثرت على الفريق. وأتمنى أن تعود المياه إلى مجاريها، خدمة لمصلحة الوداد. وأعتقد أنني فضلت الجيش الملكي، لاستقراره، ولم أتحمس للوداد، حتى أتفادى المشاكل نفسها التي عانيتها في ليبيا. وماذا عن "الماص" ألم تفكر في العودة إليه؟تلقيت عرضين كذلك من المغرب الفاسي والمغرب التطواني، إلا أن عرض الجيش الملكي كان الأفضل، كما أن المشاكل التي سبق أن عشتها مع الفريق الفاسي في السنوات الأخيرة جعلتني أرفض فكرة العودة مجددا إليه رغم الحب والتقدير الذي أكنه إلى جمهوره الواسع. على كل، أنا الآن بالجيش الملكي، الذي سعى إلى التعاقد معي منذ 2007. ما سبب انفصالك عن أهلي طرابلس بعد شهر واحد فقط من التوقيع له؟اعتقدت أن الأمور ستكون على ما يرام، خاصة من الناحية الأمنية، إلا أنني فوجئت بتردي الأوضاع رغم التطمينات التي حصلت عليها قبل سفري إلى ليبيا. كما أن المدرب المصري حسام البدري لم يستسغ قدومي ولم يستقبلني لحظة وصولي، خلافا للجمهور، الذي خص لي استقبالا كبيرا. وبدل أن يمنحني المدرب يوم راحة على الأقل، سيخضعني لتداريب بدنية صارمة منذ وصولي، بغرض استفزازي، قبل أن يخبرني أنه ليس في حاجة إلى مدافع، بقدر ما يريد مهاجما أجنبيا. وماذا كان موقف رئيس الفريق؟ واصلت اجتهادي وتداريبي باحترافية دون أن أكثرت بلامبالاة المدرب المصري، ما أهلني إحراز أول أهدافي بعد إشراكي في الجولة الثانية. ورغم أن المستوى الجيد الذي قدمته وراق كثيرا الجمهور، إلا أن المدرب تفادى مصافحتي بعد المباراة، حينها تحدثت إلى رئيس الفريق في الموضوع، فعبر عن قلقه الشديد إزاء تصرف المدرب المصري. ولم أجد بدا في نهاية المطاف سوى الانفصال عن أهلي طرابلس بالتراضي. ولا أخفيك سرا أنني توصلت بعرض مضاعف من اتحاد الليبي. والآن هل أنت جاهز للمشاركة في ديربي الجيش الملكي والفتح الرياضي؟لا، لست جاهزا لخوض المباراة، بسبب النقص في التحضير، ذلك أنني لم أخض الاستعدادات القبلية مع أهلي طرابلس، بسبب الصيام والظروف غير المستقرة في ليبيا، لهذا لا بد من إعداد جيد قبل الاعتماد علي في المباريات الرسمية. عموما، أخوض حاليا حصتين تدريبيتين في اليوم، من أجل استرجاع كامل لياقتي البدنية والفنية. ألا تعتقد أن الجيش سيفتح لك باب المنتخب الوطني مجددا؟لا يختلف اثنان أن اللعب للمنتخب الوطني طموح مشروع لكل لاعب، لكنني لا أفكر حاليا في العودة إليه، بقدر ما أركز على فريقي الجديد الجيش الملكي وكيفية استرجاع مؤهلاتي الفنية والبدنية، حتى أنتزع رسميتي. أجرى الحوار: عيسى الكامحي

الجيش طاردني منذ 2007

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف متهم بسرقة مرايا السيارات بالبيضاء

"الكوديم" يتعاقد مع سنغاليين ويسترجع الحيمر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات