أول فوز للفتح بدور المجموعتين بالكاف

السلامي أكد أن المهارات الفنية للاعبين أحدثت الفارق وفيلود يرجع الهزيمة إلى الغيابات قاد مراد باتنة فريقه الفتح الرياضي إلى أول فوز له ضمن دور المجموعات بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، بعدما سجل له هدف الفوز الوحيد في الدقيقة 34 من المباراة التي جمعته بوفاق سطيف الجزائري، مساء أول أمس (الأحد)، لحساب الجولة الثالثة.وارتقى الفريق الرباطي بهذا الفوز إلى الرتبة الثانية في المجموعة الثانية برصيد أربع نقط رفقة مازيمبي الكونغولي مع أفضلية للأخير في النسبتين العامة والخاصة، في الوقت الذي يتصدر البنزرتي التونسي المجموعة برصيد خمس نقاط، بعد فوزه الجمعة الماضي على الفريق الكونغولي بهدف لصفر ضمن مباريات الجولة الثالثة، أما سطيف الجزائري فتجمد رصيده في نقطتين محتلا بذلك الرتبة الأخيرة.وأثنى جمال السلامي، مدرب الفتح الرياضي، في الندوة الصحافية التي عقدها بعد المباراة على الروح القتالية للاعبين والمستوى الذي ظهروا به في المباراة، إذ أبانت مدى جاهزيتهم للذهاب بعيدا في هذه المنافسة الإفريقية، مشيرا إلى أن مفتاح الفوز كان هو الضغط على فريق سطيف لحمله على ارتكاب أخطاء وخلق فرص للتسجيل استغلت منها واحدة، وأهدر منها العديد، بعدما كان الفتح قريبا من إنهاء الجولة الأولى بحصة عريضة.وأوضح السلامي أن مع انطلاق الجولة الثانية كان هناك ارتباك واضح على لاعبيه ما كاد يتسبب في تسجيل هدف التعادل وتغيير مجرى المباراة، لكن يقظة الحارس عصام بادة والمدافعين حالت دون ذلك، واستعاد الفريق توازنه وخلق فرصا أخرى لكنها لم تستغل عن طريق باتنة وبنجلون، مضيفا أن عودة اللاعبين الأساسيين في الفريق غيرت الصورة التي ظهر بها في الجولتين الأولى والثانية من كأس الكاف، وأثبتت بأن الفريق تجاوز المعيقات التي صادفته فيهما، بعد أن أبانوا قوة ذهنية في التعامل مع المباراة والفريق المنافس.واعتبر السلامي أن المهارات الفنية للاعبين أحدثت الفارق في المباراة، وسيكون لها دور في الذهاب بعيدا في كأس الكونفدرالية والدفاع عن حظوظ الفريق في انتزاع إحدى بطاقتي التأهل، مؤكدا أن مباراة الجولة الرابعة ستجرى في ظروف مغايرة وأجواء أخرى، عكس ما يعيشه الفريق في المغرب.ومن جانبه، قال هيبارد فيلود، مدرب وفاق سطيف الجزائري، إن الجولة الأولى من المباراة كانت كارثية، وإن فريقه بدأها بشكل سيئ، وبالتالي لم يتحكم بشكل جيد في أطوارها، ما تسبب في إتاحة فرص للفتح الرياضي الذي استطاع استغلال إحدى الفرص وترجمها إلى هدف، مضيفا أن اللاعبين تداركوا الموقف في الجولة الثانية وخلقوا بعض الفرص لكنها لم تستغل.وأبدى فيلود تفاؤله في مباراة الإياب المقررة في 31 غشت الجاري، خاصة أن فريقه سيستعيد اللاعبين المصابين والموقوفين، إذ أبانت المباراة خصاصا كبيرا في الهجوم، بعد أن اعتمد على لاعبين يفتقدون للتجربة في مباراة أول أمس، نافيا أن يغادر الفريق في الوقت الحالي، رغم التقارير الإعلامية التي أشارت إلى توصله إلى اتفاق مع أحد المنتخبات الإفريقية. صلاح الدين محسن

أول فوز للفتح بدور المجموعتين بالكاف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

منتخب القوى يخرج خاوي الوفاض من بطولة العالم

الأحمدي يقنع رفقة أستون فيلا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات