ملف الصباح
ومضات من تاريخ المغرب : الحسن الثاني يفاوض اليسار
بعد مرور عقد من الزمن تقريبا عن استقلال المغرب، أصبحت الأسر المغربية تبذل الغالي والنفيس في سبيل تعليم أبنائها، معولة على المدرسة لتمكن لهم سبيل الارتقاء الاجتماعي. ورأى الآباء في التحاق أزيد من 200 ألف من الشباب بالإدارة، ابتداء من 1956، لخلافة الأوربيين واليهود المغاربة المتأهبين للرحيل، دليلا مبينا على أن الشهادة التعليمية ضمان للارتقاء الاجتماعي. لكن اكتفاء الدولة الوطنية كان وشيكا