fbpx
حوادث

دراسة في القانون: الهيأة الوطنية للعدول…نامي ولا تستيقظي

إنها رياح تعصف بدون غيث يهطل بل تدمر ما وجدته أمامها

ظل السادة العدول يتطلعون، منذ مدة، إلى هيأة وطنية حقيقية تضطلع بدور فعال في الدفاع عن مهنة العدالة،على غرار الهيآت المهنية الأخرى، وتهتم بشؤون العدول مما فيه مصلحة عامة للمهنة، أو مردودية خاصة بالسادة العدول،
 أو تلك التي يمكن تجنبها والوقوف للحيلولة دونها.ما زال دأب العدول وديدنهم السعي إلى تحقيق رجائهم في إنشاء هيأة وطنية ترفع معنوياتهم وتحقق لهم ما يصبون إليه ويتمنونه من وحدة كلمة وتنظيم محكم ينخرطون في ظله، ويعملون جادين في إسعاد مجتمعهم وأمتهم ورفع مكانة مهنتهم والمحافظة على هيبتها ومكانتها العالية بين جميع  المهن الحرة،  وفعلا حقق الله الرجاء وأصبح الحلم حقيقة، فأنشئت الهيأة الوطنية، وظن السادة العدول أنه قد فتح أمامهم أمل كبير لتحسين وضعيتهم ورفع شأن مهنتهم، التي مرت عليها عقود، لم يستطيعوا خلالها تحقيق شيء، ما كان على أرض الواقع، وكانوا ينتظرون الكثير ممن انتخبوهم لتحقيق تلك الأمنيات والتطلعات التي من

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى