قالوا إنهم تلقوا إشارات من السلطات المغربية على أنها مع الثوار
تكتل 24 معتقلا في إطار ملفات التهجير إلى سوريا للقتال إلى جانب جماعة النصرة السلفية، للمطالبة بإطلاق سراحهم، مؤكدين أنهم اعتقلوا نتيجة نيتهم السفر إلى سوريا ل»الجهاد» فيها، تلبية لدعوات مجموعة من الشيوخ. وقالت المجموعة نفسها إن الدولة تعتقلهم ب»دون موجب حق»، وأنهم لم يفكروا في السفر إلى سوريا، إلا بعد أن ظهر أن المغرب يساند ثوار سوريا، وذلك من خلال استضافته مؤتمر «أصدقاء سوريا»، مؤكدين أنهم تلقوا إشارات على أن السلطات المغربية تساند الثوار وتعارض نظام الأسد.
واعتبر المعتقلون أنفسهم أن إفتاء من يسمونهم بـ «علماء الأمة»، بوجوب «الجهاد»، في مؤتمر القاهرة المنعقد في 13 يونيو الماضي، بمثابة صك براءة لهم، إذ ألحوا على