عقدت الجامعة الملكية المغربية للجمباز جمعها العام العادي، أول أمس (الأحد)، بمركب الصناعة التقليدية بالدار البيضاء، بحضور 17 جمعية منضوية تحت لواء الجامعة، وغياب فريق واحد هو الاتحاد الرياضي الوجدي. وجاء في التقرير الأدبي، الذي ناقش أربعة محاور هي التدبير الإداري ونشاط المكتب التنفيذي والبرنامجان الوطني والدولي، أن الجامعة اعتمدت سياسة الجهوية للدفع برياضة الجمباز إلى الأمام، لكن غياب الآليات وعدم التنسيق وغياب الاقتراحات والمبادرات الموضوعية والبناءة حال دون إنجاح هذه التجربة”.وجاء في التقرير المالي أن مصاريف الجامعة في الموسم الرياضي الماضي بلغت 1164028.29 درهما، والمداخيل 1758102.61 درهما، ما ترك فائضا بقيمة 594074.35 درهما.وأكد عدد من ممثلي الجمعيات الحاضرة أنها تعاني عدة مشاكل، وفي هذا الصدد قال رئيس جمعية رباطية في تدخله إن الجامعة تستهدف تحطيم الرياضيين وليس تشجيعهم لعدم المشاركة في بطولة إفريقيا وإخبارهم في وقت متأخر قبل موعد السفر إلى ناميبيا.وتساءل آخر عن دور الجامعة في توسيع قاعدة الممارسين، وعبر عن رغبته في دعم جمعيته ببعض الآليات التي تحتاجها، وهنا رد الرئيس بأنه لا يمكن للجامعة دعم الأندية بالآليات لأنها غالية الثمن.وقال ”عليكم أن تدبروا حالكم وتطرقوا الأبواب”، فيما استفسر سعيد الظريف، ممثل أولمبيك اليوسفية، عن إقصاء ناديه من المشاركة في كأس العرش بعدما تعذر على لاعبيه المشاركة في البطولة الوطنية لتزامنها مع الامتحانات، فكان رد الرئيس أن المكتب الجامعي لم يتوصل بالطلب في الوقت المناسب. وتحدث الرئيس عن قرب افتتاح ثلاثة مراكز للتكوين بمدن اليوسفية والرباط والبيضاء.وتحول الجمع صوب المصادقة على التقريرين فتم التصويت عليهما بإجماع الحاضرين، ليتحول الجمع صوب انتخاب الثلث لتعويض أربعة أعضاء غادروا الجامعة هم عبد الرحيم بريع ومحمد الحفيان وإدريس بولعيون ومحمد لهديلي. حسن الرفيق