إكراهات تحول دون استئصال ورم الصفيح وجيوب تقاوم المجهودات المبذولة
لم تنفع كل الحلول الرسمية لإخلاء مدينة فاس من صفيحها الجاثم على قلب قاطنيه. جهود متواترة وبرامج رصدت لها مبالغ وميزانيات مهمة، لكنها لم تنجح في استئصال ورم خبيث يخدش جمالية مدينة ضاربة في عمق التاريخ، ومتطلعة إلى مستقبل تبقى فيه خالية من القصدير وكل بناء عشوائي أينما كان.
الجهات المعنية جربت وأطلقت مشاريع لضمان إعلان فاس “مدينة بدون صفيح”، الذي تأجل إلى أواخر السنة المقبلة، أمام جسامة الإكراهات التي تفرمل كل عملية خاصة بتلك الجارية بها عملية إعادة الإسكان في دوار العسكر، حيث أعدت محاضر عصيان بالإفراغ للأسر المركبة التي ما زالت ترفض الترحيل والموجودة قرب ورش الحامية العسكرية