ماكرون يحذر من تجمعات رمضان

تدخل فرنسا، ابتــــداء من غد (السبت)، في حجر صحي سيشمل جميع مناطق البلاد، لمدة أربعة أسابيع، بعد تفشي الموجة الثالثة من فيروس "كورونا" وارتفاع حالات الوفيات بسبب الوباء، التي من المتوقع أن تصل قريبا عتبة 100 ألف حالة، حسب ما توقعه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الخطاب الذي ألقاه أول أمس (الأربعاء). وأعلن الرئيـس الفرنسي، في الخطاب نفسه، إغلاق الحضانات والمدارس وجميع المؤسسات التعليمية، التي تحولت إلى بؤر لانتشار الفيروس، لمدة ثلاثة أسابيع، وحظر التجول ابتداء من السابعة مساء وفرض قيود على التنقلات وإغلاق العديد من المحلات، مثل المتاجر التي تبيع الملابس والأحذية واللعب والمجوهرات والعطور، إضافة إلى محلات الديكور وفنون المائدة ومراكز التجميل و"الماساج" والوشم و"البريسينغ"، وهي الإجراءات التي تهدف إلى السيطرة على الوضع، بعد أن أصبح الضغط على أقسام الإنعاش والمستشفيات والأطر الطبية كبيرا، رغم الحجر الصحي الجزئي الذي فرضته الحكومة الفرنسية قبل أسابيع، في 19 مقاطعة، لكنه لم يؤت أكله ولم يعط نتائج إيجابية. وطالب ماكـرون الفرنسيين بتفـادي التجمعــــــات المنزلية بين العائلة والأصدقاء، خاصة في الأعياد والمناسبات الدينية، في إشارة إلى بداية رمضان وعيد الفصح، في انتظار تلقيح أكبر عدد من المواطنين الفرنسيين، الذين تتحفظ نسبة كبيرة منهم من أخذ اللقاح، في الوقت الذي تعرف حملة التلقيح بفرنسا انتقادات قوية بسبب تأخرها وعدم فعاليتها. ولجأ المغرب، قبل أيام، إلى تعليق رحلاته الجوية مع فرنسا، خوفا من انتقال السلالة المتحورة من فيروس "كورونا"، المتفشية في البلاد، إلى المملكة، في الوقت الذي تسود تخوفات من أن يحذو المغرب حذو فرنسا ويفرض الإغلاق الليلي في رمضان، بعد أن تم اكتشاف حالات للفيروس المتحور في بعض المدن، من بينها الداخلة. نورا الفواري

ماكرون يحذر من تجمعات رمضان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مداهمة مقهى للشيشة بمكناس

لقطات

مقالات ذات صلة