الفيزازي يطمح إلى حزب “العلم والعمل” ويدعو إلى توحد الشيوخ في إطار واحد
كأنها شرارة انطلقت من ولاعة بن علي، الرئيس التونسي المخلوع، نهضت قامات نيران الأحزاب السلفية في العالم العربي، وسارعت إلى التأسيس بالعشرات، وإحراق القوانين التي كانت تحجرها، كما أحرقت مخططاتها وإستراتيجيتها القديمة، لتؤسس لنفسها خطا جديدا، يؤدي مباشرة إلى السلطة.
في المغرب قوبلت الفكرة بكثير من التوجس، خاصة أن الذين طرحوا الفكرة شيوخ من المدانين في قضايا إرهاب، بعضهم راجع مواقفه المتصلبة، وبعضهم الآخر زادت مواقفه