وهبي: بنكيران رجل الأزمات بامتياز

قال إن رئيس الحكومة لا يرى سوى أوهاما وعفاريت وهاجسه أصبح هو التحكم واحتقار المعارضة قال عبداللطيف وهبي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إن بنكيران رجل الأزمات بامتياز، مُضيفا، أنه بعدما أشر على إلغاء15 مليار درهم من الاعتمادات المخصصة للاستثمارات العمومية، والدفع بحليفه الأساسي في الحكومة، الاستقلال، إلى تبني قرار الخروج منها، ها هو يخلق أزمة جديدة من خلال رفضه الاستجابة إلى مطالب المعارضة بتغيير منهجية الجلسات الشهرية، مما دفع المعارضة إلى مقاطعتها. وتأسف وهبي، في ندوة صحافية عقدها بمقر مجلس النواب، صباح أمس (الخميس)، على أن المعارضة اضطرت إلى اتخاذ موقف المقاطعة، بعدما استنفدت كل جهدها لإقناع بنكيران بضرورة احترامها وتوزيع الحصص الزمنية للجلسات الشهرية بشكل يضمن المساواة بين رئاسة الحكومة والأغلبية من جهة وبين المعارضة، من جهة أخرى، لكن دون جدوى.وقال إن هاجس بنكيران أصبح هو التحكم واحتقار المعارضة التي يرفض إعمال الدستور بشأن تعزيز مكانتها وتمكينها من القيام بوظيفتها. وأبرز أن بنكيران ما يزال يتصرف باعتباره رئيس حزب وليس رئيس حكومة، مؤكدا أن فريقه ومعه كل مكونات المعارضة تعبت من سلوكاته، إذ يوظف الجلسات الشهرية للتخاطب مع الشارع وتهميش مكونات المجلس، عدا أنه يكيل الاتهامات إلى عدد من الهيآت السياسية المنتمية إلى المعارضة ويتهمها بالفساد والإفساد، فيما يعتبر التنظيم السياسي الذي يترأسه هو "حزب الملائكة". وقال وهبي " أتساءل هل قرأ بنكيران الدستور، وإذا كان قرأه فهل فهمه، وإذا فهمه فلماذا لا يتقيد بمضامينه؟"وأضاف "اقترحنا أن تتساوى الحصة الزمنية المخصصة للجلسات الشهرية مناصفة بين رئاسة الحكومة والأغلبية وبين المعارضة، إلا أن الاقتراح لم يلق أي استجابة من طرف رئاسة الحكومة والأغلبية، مشيرا إلى أنه جرى، في الفترة الأخيرة، عقد 25 اجتماعا في سياق الحرص على إيجاد مخرج لمأزق الجلسات الشهرية. واتهم وهبي الأغلبية بممارسة دكتاتوريتها العددية لفرض خياراتها على المعارضة في تناقض صارخ مع مقتضيات الدستور.واتهم بنكيران بالتسبب في صنع الأزمات، مؤكدا أنه يعاني أزمة سياسية مرضية، إذ لا يرى أمامه سوى أوهام وعفاريت، متسائلا كيف لرئيس الحكومة الذي منح له الدستور صلاحيات موسعة أن يدعي أن هناك عفاريت وتماسيح تشوش على أداء الحكومة ولا تتركها تشتغل.وقال وهبي إن رئيس الحكومة خرق الدستور، ولم يعمل بمقتضى الفصل 101 منه الذي ينص على تخصيص جلسة سنوية من قبل البرلمان لمناقشة السياسات العمومية وتقييمها.وأضاف أنه كان من المفروض أن يبادر رئيس الحكومة إلى الحضور إلى البرلمان لتقديم الحصيلة السنوية للحكومة، إلا أنه لم يفعل. وأوضح أن المغرب يعيش في ظل الحكومة الحالية ظروفا عصيبة على المستوى السياسي، بسبب "اللخبطة" التي تعيشها والناجمة عن المقارعات الكلامية، كأننا نعيش زمن " جرير والفرزدق". جمال بورفيسي

وهبي: بنكيران رجل الأزمات بامتياز

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الطاوسي يستنجد بالشطيبي وأولحاج

بلهندة: الجميع انتقدني في فرنسا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات