تفاؤل حذر قبل امتحان زامبيا

عموتة: ما يهمني تصحيح الاختلالات بالمنتخب وليس قوة المنافس يسود ارتياح حذر في صفوف المنتخب الوطني المحلي وطاقمه التقني، عقب التعرف على المنافس في ربع نهاية بطولة إفريقيا للمحليين، المقامة حاليا في الكامرون. ووضعت مباراة زامبيا المنتخب المحلي في محك جديد، عندما يواجهه بعد غد (الأحد)، بدوالا الكامرونية، انطلاقا من الخامسة. وجاء تأهل منتخب زامبيا بعد تعادله أمام نظيره الناميبي بدون أهداف في المباراة، التي جمعتهما أول أمس (الأربعاء) بليمبي، ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لـ"الشان"، وحل فيها ثانيا برصيد خمس نقاط، متخلفا عن نظيره الغيني، الأول بالنسبة العامة. وعلمت "الصباح" أن الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني، وقف على مكامن قوة وضعف المنتخب الزامبي، بعد إعادة مشاهدة مبارياته السابقة أمام غينيا وناميبيا وتنزانيا، للوقوف على أهم نقط قوته وضعفه. وقال عموتة في تصريحات صحافية، إنه لا يهمه المنتخب، الذي سيواجهه في الدور المقبل، بقدر ما يركز على كيفية تصحيح الاختلالات، وتجاوز معضلة التهديف، التي يعانيها المنتخب المحلي، خصوصا في ظل كثرة إهدار الفرص المتاحة. وتابع عموتة "ما يهمني حقا، هو إيجاد الحلول الكفيلة بتجاوز مشكلة ضياع الفرص السهلة أمام مرمى المنافس، إضافة إلى تدارك بعض الأخطاء الدفاعية. علينا استثمار الفرص بالكيفية المطلوبة، حتى نصل إلى مبتغانا المنشود". يوما راحة للاعبين منحت اللجنة المنظمة لنهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، أمس (الخميس) واليوم (الجمعة)، يومي راحة إلى جميع المنتخبات المتأهلة إلى ربع النهاية، المقرر انطلاقته، غدا (السبت). وأسفرت مباريات ربع النهاية عن مواجهات قوية، إذ يلاقي المنتخب المالي متصدر المجموعة الأولى منتخب الكونغو، غدا (السبت) بملعب أحمد أحيدجو بياوندي، انطلاقا من الخامسة، قبل أن يواجه منتخب الكامرون ثاني المجموعة الأولى نظيره من الكونغو الديمقراطية، في اليوم ذاته انطلاقا من الثامنة مساء، على أرضية ملعب جابوما بدوالا. وتتواصل مباريات ربع النهاية بإجراء مباراتين، بعد غد (الأحد)، تجمع الأولى المنتخب الوطني المحلي أمام نظيره الزامبي، انطلاقا من الخامسة بملعب التوحيد بدوالا، على أن تجرى مباراة ربع النهاية الأخيرة بين منتخبي غينيا ورواندا، في ملعب ليمبي انطلاقا من الثامنة. هفتي: داري سيعود قريبا قال عبد الرزاق هفتي، طبيب المنتخب المحلي، إن إصابة أشرف داري غير مقلقة، وإن وضعيته الصحية الحالية في تحسن. وأضاف هفتي في تصريحات صحافية، أن داري شفي من الإصابة، التي عاناها في الركبة، قبل أن يستعيد عافيته، في انتظار إلحاقه بتداريب المجموعة بشكل تدريجي، وأنه سيعود قريبا إلى تشكيلة المنتخب الوطني، عندما يصبح جاهزا مائة في المائة، وسنقرر في ذلك بتنسيق مع الطاقم التقني بقيادة المدرب الحسين عموتة. وتأتي تصريحات هفتي للرد على الجماهير الودادية المتخوفة من إشراكه في مباراة زامبيا رغم عدم شفائه. أحسن هجوم للأسود كشفت إحصائيات دور المجموعات ضمن بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، المقامة حاليا بالكامرون إلى غاية 7 فبراير المقبل، إنهاء المنتخب المحلي مبارياته الثلاث، بأحسن هجوم إلى جانب المنتخب الغيني، بعد أن سجل كل منهما ستة أهداف. وتصدر هجوم المنتخب المحلي الترتيب، بفضل الأهداف الخمسة المسجلة في مباراة أوغندا الثلاثاء الماضي، لحساب الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة، في الوقت الذي حصل المنتخب الناميبي على أضعف هجوم، بعد أن عجز هجومه عن تسجيل أي هدف، وراء منتخبي ليبيا وزمبابوي بهدف واحد. وجاء دفاع المنتخب في الرتبة الثانية، بعد أن تلقت شباكه هدفين في الجولة الأخيرة أمام أوغندا، وراء منتخبات مالي والكامرون وزامبيا، بعد أن استقبلت شباكها هدفا واحدا، في الوقت الذي حل دفاع المنتخب الأوغندي في الرتبة الأخيرة، بسبب تلقي شباكه سبعة أهداف منها خمسة أمام المنتخب المحلي. كما حصل المنتخب المغربي على أفضل نسبة عامة بزائد أربعة، متبوعا بنظيره الغيني الذي أنهى دور المجموعات بزائد ثلاثة، فيما قبعت منتخبات أوغندا وناميبيا وزيمبابوي في الرتبة الأخيرة بنسبة عامة بلغت ناقص أربعة. وتمكن المنتخب المغربي إلى جانب نظيريه المالي والكونغولي من إنهاء دور المجموعات برصيد سبع نقاط، إذ عجزت جميع المنتخبات عن بلوغ العلامة الكاملة، فيما فشل منتخب زيمبابوي في الحصول على أي نقطة، بعد أن انهزم في جميع مبارياته. انتهاك البروتوكول الصحي اضطر حمزة الحجوي، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى العودة للمغرب، مساء أول أمس (الأربعاء) من الكامرون، بسبب التزامات مهنية. وعلمت "الصباح"، أن الحجوي توجه مساء أول أمس (الأربعاء) إلى مطار دوالا، بعد نهاية مباراة المنتخبين التنزاني والغيني، التي احتضنها ملعب التوحيد، بحكم تعيينه مندوبا لها، من قبل اللجنة المنظمة لنهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين. ويغيب الحجوي عن الاجتماع المرتقب للجنة المنظمة، اليوم (الجمعة)، غير أنه من المقرر أن يحضره عبر تقنية "زوم"، والمخصص لتقييم دور المجموعات، واتخاذ الإجراءات التنظيمية لمباريات ربع النهاية، ضمنها تعيين الرسميين. ومن المنتظر أن يعود الحجوي إلى الكامرون غدا (السبت) إلى الكامرون، من أجل حضور مباراة المنتخب الوطني المحلي أمام نظيره الزامبي، لحساب ربع النهاية الثالثة، المقرر إجراؤها بعد غد (الأحد) بدوالا. كما ينتظر أن تعقد اللجنة المنظمة اجتماعا آخر الأربعاء المقبل، من أجل الإعداد لمباراتي نصف النهاية، المقرر إجراؤهما في اليوم ذاته، إذ تواجه العديد من الإكراهات التنظيمية، أبرزها عدم احترام البروتوكول الصحي، المعتمد من قبل الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، خاصة من قبل الجمهور، الذي لا يحترم التباعد في المدرجات. وتناقش اللجنة المنظمة مسألة إعادة النظر، في تطبيق إجراءات البروتوكول الصحي المعتمدة في الملاعب، وتعزيز المراقبين في المدرجات، لمنع أي انتهاك للإجراءات المعتمدة. الصحافة الإفريقية تشيد بلقجع راهنت عليه لتحمل مسؤولية تطوير الممارسة وجلب استثمارات أفردت وسائل إعلام إفريقية مقالات وصفحات مطولة عن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد موافقة لجنة الحكامة على ملف ترشيحه لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وعددت العديد من المواقع الإلكترونية الرياضية المتتبعة للأخبار الخاصة بالقارة السمراء، نقط قوة فوزي لقجع، والدور الذي لعبه في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والكنفدرالية الإفريقية للعبة، والخدمات التي قدمها، من أجل تطوير الممارسة الكروية بعدد من الدول الإفريقية. ودافعت المواقع المذكورة عن ملف ترشح لقجع لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، وما يمكن أن يجلب من امتيازات للكرة الإفريقية، في ظل تواضع باقي منافسيه، والعلاقات الجيدة التي تربطه بجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي راهن عليه، قبل أن يعين في لجنة الحكامة ب"فيفا". وقدمت وسائل إعلام إفريقية لقجع على أنه المسؤول المنتظر أن يمنح كرة القدم الإفريقية حقها، وعلى أنه القادر على جلب استثمارات كبيرة في البنيات التحتية للعديد من الدول الإفريقية، التي تعاني ضعف بنياتها الرياضية، إضافة إلى أنه مرشح لجلب العديد من الاعتمادات المالية، لمساعدة أندية واتحادات وطنية، على تطوير الممارسة الكروية، بعد أن ذكرت بأهم المشاريع الكروية، التي عرفتها المملكة في السنوات الأخيرة. وجاء هذا الدعم القوي لملف ترشيح لقجع لعضوية المكتب التنفيذي للـ "فيفا"، بعد أن أزاحت لجنة الحكامة المنافس الجزائري خير الدين زطشي، المغمور على الساحة القارية، والذي يعاني مشاكل في تطوير الكرة الجزائرية، ولم يقدم أي شيء لها منذ انتخابه، والإنجاز الوحيد المحقق، هو تتويج منتخب بلاده بكأس إفريقيا للأمم في 2019، بأقدام لاعبين تكونوا في أوربا. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

تفاؤل حذر قبل امتحان زامبيا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ثلث المتعافين من الفيروس مهددون

إلهامي: كورونا لم يؤثر على أداء "راديج"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات