المحليون إلى ربع النهاية للمرة الثالثة

المنتخب صحح مساره بعد خماسية أوغندا وإشادة بالحافظي ورحيمي انتفض المنتخب المحلي في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة إفريقيا للمحليين، عندما انتصر على نظيره الأوغندي بخمسة أهداف لاثنين في المباراة التي جمعتهما أول أمس (الخميس) بملعب التوحيد بدوالا الكامرونية. وضرب المنتخب الوطني عصفورين بحجر واحد، بعدما نجح في التأهل إلى ربع النهاية من منافسات «الشان»، وصحح مسيرته بفوز عريض ومقنع على اوغندا، بعد مستوى متذبذب أمام توغو ورواندا. وبلغ المنتخب المحلي ربع النهاية للمرة الثالثة في تاريخ مشاركاته، بعد الأولى في 2014 بجنوب إفريقيا، عندما كان حسن بنعبيشة مدربا له، قبل إقصائه أمام نيجيريا بأربعة أهداف لثلاثة، والثانية في دورة 2018 بالمغرب، تحت قيادة المدرب جمال سلامي، وتوج فيها المنتخب بطلا للقارة الإفريقية. ولم يجد المنتخب الوطني أدنى صعوبة في هزم أوغندا، رغم أنه كان متخلفا بهدف لصفر مع انطلاق الجولة الاولى، بواسطة إبراهيم أوريت، قبل أن يعدل ايوب الكعبي النتيجة في الدقيقة 45. وافتقد المنتخب الوطني للفعالية لمدة 45 دقيقة، بعدما أضاع مهاجموه فرصا سهلة، بسبب سوء التركيز أمام مرمى المنافس. وتحسن عطاء اللاعبين في الجولة الثانية، خصوصا بعد دخول عبد الإله الحافظي، الذي نجح في قيادة المنتخب إلى فوز عريض، رغم المحاولات المبذولة من قبل منتخب أوغندا. وتوالت أهداف المنتخب بعدما بسط سيطرة مطلقة على منافسه، وسجل سفيان رحيمي في مناسبتين وحمزة الموساوي، قبل أن يبصم الحافظي على حضوره المتألق بإحراز الهدف الخامس، في الوقت الذي قلص أوغندا الفارق في الدقيقة 83 من كرة ثابتة. وانهالت الإشادة على اللاعبين رحيمي والحافظي في أعقاب المباراة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات «بي إن سبورت»، إذ اعتبر محللوها أن اللاعبين نفسيهما كان لهما دور كبير في تأهل المنتخب الوطني، إلى جانب آدم النفاتي وعمر النمساوي، اللذين دشنا عودتهما بتقديم عرض مقنع. وسيواجه المنتخب الوطني في ربع النهاية وصيف المجموعة الرابعة، بعدما تصدر ترتيب المجموعة الثالثة بسبع نقاط، متبوعا برواندا، الثاني بخمس نقاط. رحيمي يتوج من جديد توج سفيان رحيمي، مهاجم الرجاء الرياضي والمنتخب الوطني، بجائزة الأفضل في مباراة أوغندا أول أمس (الثلاثاء)، ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة. واختارت اللجنة التقنية ل"كاف" رحيمي، بالنظر إلى المردود الجيد في جولتي المباراة، إذ كان حاسما في قيادة المحليين إلى ربع النهاية، بعدما أحرز هدفين في الدقيقتين 51 و80، إضافة إلى تحركاته الجيدة وتمريراته الحاسمة. وتعد هذه الجائزة الثانية، التي يحصل عليها رحيمي بعد الأولى في مباراة المنتخب المحلي أمام نظيره التوغولي في الجولة الأولى من المنافسات نفسها، فيما اختير زميله عبد الكريم باعدي رجل مباراة رواندا. فحص المنشطات بمستودع الأسود خضع سفيان رحيمي، لاعب الرجاء الرياضي، ومحمد علي بامعمر، لاعب المغرب الفاسي، لفحص المنشطات، بعد نهاية مباراة المنتخب الوطني المحلي أمام نظيره الأوغندي. واستدعت اللجنة الطبية التابعة للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم رحيمي وبامعمر، بعد نهاية مباراة المحليين أمام أوغندا، مساء أول أمس (الثلاثاء)، لإجراء فحص المنشطات، بعد أن وقع عليهما الاختيار بشكل عشوائي. واضطر رحيمي وبامعمر إلى البقاء بملعب التوحيد لفترة أطول، إلى حين أخذ اللجنة الطبية عينات من بولهما، سيما أن المجهود الكبير الذي بذلاه في المباراة، ساهم في صعوبة أخذ العينات، ما اضطرهما إلى شرب الكثير من الماء. وشارك رحيمي في مباراة أوغندا حتى نهايتها، ما جعله يبذل مجهودا كبيرا، في الوقت الذي استبدل بامعمر في الجولة الثانية، بعد أن أشرك مكانه الحسين عموتة، مدرب المحليين، العربي الناجي، لاعب نهضة بركان. عموتة: الدور المقبل يتطلب تركيزا أفضل أشاد الحسين عموتة، مدرب المنتخب المحلي بأداء لاعبيه خلال مباراة أوغندا، أول أمس (الثلاثاء)، بملعب دوالا الكامرونية، لحساب الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة لكأس أمم إفريقيا. وقال عموتة في الندوة الصحافية، التي أعقبت المباراة، إن المنتخب المحلي قدم مستوى أفضل في الجولة الأولى، كما اعتبرها الأحسن منذ انطلاق المنافسات، بالنظر إلى كثرة الفرص المتاحة. ولم يخف عموتة الصعوبات، التي واجهها المنتخب المحلي أمام أوغندا، وتابع "لم تكن المباراة سهلة بالنسبة إلينا، رغم فوزنا العريض، بما أن فوز أحد المنتخبين كان سيؤهل أحدهما إلى ربع النهاية». وعبر عموتة عن أسفه لضياع مجموعة من الفرص السانحة للتهديف، مشيرا إلى أن سيناريو غياب النجاعة الهجومية استمر في هذه المباراة، قبل أن ينتفض اللاعبون في الجولة الثانية، وينجحوا في إحراز أربعة أهداف متتالية. ودعا مدرب المنتخب المحلي اللاعبين إلى اتخاذ هذه المباراة مثالا وقدوة، من أجل اللعب بالطريقة نفسها خلال المباراة المقبلة، مؤكدا على أن الدور المقبل يتطلب تركيزا أكثر من اللاعبين، تفاديا للإقصاء، وزاد قائلا "سنواصل الاجتهاد أكثر بالعزيمة والحماس نفسيهما، حتى نصل إلى المربع الذهبي". ثلاثة لاعبين مهددون بالتوقيف تهدد عقوبة التوقيف لمباراة واحدة، ثلاثة لاعبين من المنتخب الوطني المحلي، بعد إنهائه دور المجموعات بحصوله على ثلاثة إنذارات، بمعدل إنذار في كل مباراة. وحصل حمزة الموساوي على أول إنذار بالمنتخب المحلي في المباراة الأولى أمام توغو، تلاه أيوب الكعبي الذي حصل على ثاني إنذار في صفوف المحليين أمام رواندا، ثم تلقى عمر النمساوي الإنذار الثالث أمام أوغندا، أول أمس (الثلاثاء). وبات اللاعبون الثلاثة مهددين بالغياب عن نصف النهاية، في حال تلقي أي لاعب منهم إنذارا في مباراة ربع النهاية، الشيء الذي يضعهم تحت ضغط كبير. وأنهى المنتخب المحلي منافسات المجموعة الثالثة بأقوى هجوم ودفاع، بعد أن تمكن من تسجيل ستة أهداف، ودخل مرماه اثنان فقط، سجلا عليه في مباراة أوغندا، وحصل على نسبة عامة بزائد أربعة. تحليلات الكرتي سلبية جاءت التحاليل المخبرية المضادة التي خضع لها وليد الكرتي للكشف عن فيروس كورونا المستجد قبل مباراة أوغندا أول أمس (الثلاثاء) سلبية. وحامت شكوك حول إصابة اللاعب الودادي بالوباء، لتضطر اللجنة الطبية التابعة ل"كاف" إخضاعه لفحص مضاد، للتأكد من سلامته. واضطر الحسين عموتة، مدرب المنتخب المحلي إلى الاحتفاظ باللاعب الكرتي في دكة البدلاء، بسبب العياء والإرهاق، اللذين عاناهما لاعب وسط المنتخب المحلي في الفترة الأخيرة. وينتظر أن يكون الكرتي حاضرا في مباراة ربع النهاية الأحد المقبل، وفق إفادة مصادر مقربة. المحليون يتجنبون ملعب ليمبي جنب المنتخب الوطني المحلي نفسه خوض مباراة ربع النهاية في ملعب ليمبي، بعد أن أنهى دور المجموعات في الرتبة الأولى ضمن المجموعة الثالثة برصيد سبع نقط. وساهم تأهل المنتخب المحلي على رأس المجموعة الثالثة في بقائه بدوالا، على أن يستقبل المتأهل في الرتبة الثانية عن المجموعة الرابعة في ربع النهاية، بالمقابل سيكون على رواندا المتأهل مع المنتخب الوطني الذهاب إلى ليمبي لمواجهة متصدر المجموعة الرابعة. ويخوض المنتخب الوطني المحلي مباراة ربع النهاية الأحد المقبل، انطلاقا من الخامسة، في الوقت الذي يواجه رواندا منافسه في الدور ذاته في الثامنة. وتبين أن المنتخب المحلي لن يغير ملعب دوالا، إلا في حال تأهله إلى نصف النهاية الأحد المقبل، بعد أن استبعدت اللجنة المنظمة ملعب التوحيد من هذا الدور، وستجرى مباراة نصف النهاية الأولى بياوندي. وتمكن المنتخب الرواندي من التأهل إلى ربع النهاية، بفوزه على توغو بثلاثة أهداف لاثنين، في مباراة مثيرة جمعتهما بملعب ليمبي ستاديوم، مساء أول أمس (الثلاثاء)، في الوقت الذي خرج منتخب توغو من المنافسة، بعد أن تجمد رصيده في ثلاث نقط، إلى جانب أوغندا التي تذيلت الترتيــــب برصيد نقطة واحدة فقط. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

المحليون إلى ربع النهاية للمرة الثالثة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قالوا

تفويت مشاريع ملكية بشركات وهمية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات