سبعيني يقتل متحرشا بابنته

أوقفت عناصر الديمومة بالأمن الإقليمي لآسفي، في ساعة متأخرة من ليلة السبت، شخصا في عقده السابع، على خلفية ارتكابه جناية الضرب والجرح المفضيين إلى الموت، دون نية إحداثه. وتقدم الموقوف أمام عناصر الشرطة، مفيدا أنه ارتكب جريمة قتل راح ضحيتها شاب، كان يعرض ابنته للتحرش الجنسي، ومحاولات الاعتداء. وتلقت عناصر الشرطة إشعارا مفاده، تعرض شخص لطعنة سكين في الجهة اليسرى من الصدر، من قبل غريمه، سقط إثرها على الأرض مغمى عليه، إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، لتنتقل عناصر الديمومة رفقة مصلحة الشرطة التقنية والعلمية، إلى مسرح الحادث بحي سانية زين العابدين، إذ تم إجراء معاينة لجثة الضحية، قبل نقلها على متن سيارة نقل الموتى إلى مستودع الأموات البلدي، قصد إخضاعها للتشريح لتحديد الأسباب المباشرة للوفاة. وتم الاستماع في محضر أولي من قبل عناصر الدائرة المداومة للمشتكي، قبل إخبار الوكيل العام للملك المداوم لدى محكمة الاستئناف بآسفي، الذي أمر بتحويل القضية، على الشرطة القضائية الإقليمية للأمن الإقليمي بآسفي، لمواصلة مسطرة البحث التمهيدي، مع وضع المشتبه فيه رهن الحراسة النظرية. وتم الاستماع من جديد للمتهم، صباح الأحد، من قبل عناصر الشرطة القضائية، إذ أكد أن الضحية، الملقب بـ "الرعد"، شخص عدواني، وكان لا يكف عن التحرش بابنته، إذ تقدم منه عدة مرات، طالبا منه الكف عن ملاحقتها، واعتراض سبيلها، في الشارع العام، غير أنه ثار في وجهه، ووجه له وابلا من السب والشتم. وبخصوص يوم الحادث، أفاد المشتبه فيه، أن ابنته تعرضت لاعتداء لفظي وسب وشتم من الضحية، الذي ثار في وجهه، غير آبه بتوسلاته، من أجل الكف عن ملاحقة ابنته. وأضاف أن الضحية حاول الاعتداء عليه، ما جعل المشتبه فيه يلج إلى منزله، ويحضر سكينا، محاولا تخويف الضحية وتهديده من أجل الكف عن سلوكاته، غير أنه عنّفه، ما جعله يستل السكين، ليطعن الضحية، الذي سقط على الأرض، قبل أن يلفظ أنفاسه، مشددا على أن نيته لم تنصرف إلى إزهاق روح الضحية. وتم استدعاء ابنة المشتبه فيه للاستماع إلى إفادتها، وكذا الاستماع إلى الشهود، قبل تقديم المشتبه فيه أمام أنظار النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف من أجل المنسوب إليه. محمد العوال (آسفي)

سبعيني يقتل متحرشا بابنته

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قاعات القنيطرة تنتفض ضد الإغلاق

لقطات

مقالات ذات صلة