منخرطو أولمبيك آسفي يثورون في وجه المكتب

وجه أزيد من ثلث منخرطي أولمبيك آسفي رسالة استفسار، إلى رئيس الفريق عمر أبو الزاهر، بخصوص عدم تفعيل قرار التواصل مع المنخرطين مرة واحدة على الأقل كل شهرين.وجاء في الرسالة، التي توصلت “الصباح” بنسخة منها، “هناك سياسة الإقصاء الممنهجة التي باتت جهة داخل الفريق، تنهجها ضد جهة أخرى، وهو ما تسبب في مشاكل كان يمكن تجنيب الفريق نتائجها وتبعاتها، لو كان هناك تواصل حقيقي وشفاف”.وألمحت الرسالة، إلى “ إقصاء بعض من يحملون هم وحب الفريق، دليلنا في ذلك أننا نكون دائما سباقين لتلبية نداء الفريق إبان الأزمات، ولم يحصل أن تخلينا عنه حتى في أحلك الفترات، والتاريخ يشهد أنه وفي الوقت الذي يعيش فيه الفريق فترة أزمة، نكون في المقدمة للمؤازرة والدعم، حفاظا على فريق هو مِلك لنا جميعا، مِلك لمدينة وإقليم بأكمله”.وتشدد الرسالة، على أن “الدافع إلى طلب استفسار حول عدم عقد لقاءات منتظمة بالمنخرطين، كما تم الاتفاق ذي قبل، هو ما يعيشه الفريق من مشاكل، منها التسيب والفوضى، والصراعات والتطاحنات التي تعيشها مكونات الفريق، والتي يصل صداها إلى الرأي العام، بشكل يثير التقزز، ويؤكد أن الأمور تسير بطريقة غير سوية، وتحتاج إلى وقف للنزيف، هذا فضلا عن الفوضى العارمة، التي تطبع تنقلات الفريق وكذا مبارياته، آخرها ما وقع خلال مباراة حسنية أكادير، تؤكد الرسالة، التي شددت على ضرورة أن يتم التدخل بشكل عاجل لوضع حد لكل مظاهر التسيب، التي لن تنتج سوى فريقا مهلهلا.وأضافت الرسالة أن “من غير المفهوم استمرار الصراع بين من أسمتهم، جناحين داخل الفريق، جناح ينتمي إلى إدارة المكتب الشريف للفوسفاط، وآخر من أعضاء المكتب غير المنتمين إلى إدارة الفوسفاط، وهو ما قد يؤدي الفريق ثمنه غاليا عاجلا أم آجلا”.وطالبت الرسالة، رئيس الفريق بكشف إستراتيجية العمل التي تهم المدى القريب والبعيد، إذ أنه بعد اقتراب البطولة من نهايتها، تبين أن هناك غيابا واضحا لهذه الإستراتيجية، بل وغياب حتى رؤية مستقبلية للتسيير، وهو ما أفضى إلى فراغ قاتل يستغله من يعيش في المياه الراكدة لتسيير الأمور بشكل آني وفق ما نسميه تسيير بالصدفة، والنتيجة أن فريق المدينة أصبح قزما بعد أن كان عملاقا بين أكبر الفرق، لدرجة أن هناك من يشبِّهُه بفرق الهواة، وهو وصف يؤلمنا ويؤلم كل من يحمل ذرة حب واحترام لفريق بتاريخ وعطاء وأسماء كبيرة، يؤلمها ما وقع وما يقع”.وعادت الرسالة لتنبش في صفقة عبد الرزاق حمد الله، من خلال مطالبة رئيس الفريق بتوضيح مآل القيمة المالية، الناجمة عن صفقة انتقاله إلى الدوري النرويجي، وكيفية استثمارها في تأهيل الفريق”.محمد العوال (آسفي)

منخرطو أولمبيك آسفي يثورون في وجه المكتب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

400 طفل استفادوا من ملتقى مدارس السلة بطنجة

القضاء الهولندي يؤجل الحكم على بدر هاري

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات