السيكتور يختتم مهرجان الضحك بأكادير

الخياري والناصري يسخران من حكومة بنكيران وعرض متميز لميس حمدان وإدوارد اختتم مهرجان الضحك بأكادير، أول أمس (السبت)، فعاليات دورته الثانية، بعروض ساخرة قدمها الفكاهيان سعيد الناصري (الذي قدم أيضا زملاءه الفنانين المشاركين في سهرة الاختتام)، ومحمد الخياري، كان عنوانها الأبرز السخرية من عبد الإله بن كيران وحكومته، والتي تجاوب معها الجمهور بشكل تفاعلي كبير. الخياري، صفى أيضا حساباته مع التلفزيون الذي غاب عنه منذ مدة، مثلما فعل قبله الناصري في عرضه الساخر الذي قدمه ليلة الخميس الماضي، وفتح النار على الكوميدي الفرنسي من أصل مغربي جمال الدبوز، حين قال "جيبو لينا الدبوز والفكاهيين ديال فرنسا يضحكونا وهوما ما كا يعرفوش أنفكو وما كيعرفوش المغرب كي داير"... مع العلم أن الدبوز هو الذي يشرف على مهرجان الضحك بمراكش، المنافس لمهرجان أكادير.ولم يسلم أحد من لسان الخياري، بدءا من مهرجان السينما بمراكش الذي يدعو الفنانين المغاربة فقط للمرور فوق البساط الأحمر، مرورا بنور الدين الصايل، مدير المركز السينمائي المغربي والأفلام المغربية التي أصبحت كلها تعري و"قلة الحيا"، ثم لطيفة أحرار التي غمز إليها بالقول "لقد أصبح عندنا فنانات أحرار كا يتعراو هنا... فوق الخشبة"، في إشارة إلى العرض المسرحي الذي قدمته الفنانة سابقا وأثار عليها الكثير من الجدل.من جهتهما، قدم الفنان المصري إدوارد والفنانة الأردنية متعددة المواهب ميس حمدان، عرضا متميزا رغم طوله، حضر فيه الرقص والغناء، وكان محوره العلاقة بين المرأة والرجل، وسوء التفاهم الكبير والأزلي بينهما. وبذلت ميس حمدان مجهودا كبيرا من أجل تقديم فقرة خاصة بالدارجة، توفقت فيها إلى حد كبير، فصفق لها الجمهور بحرارة، مما زاد من حماسها على الخشبة فملكت المسرح طيلة مدة العرض، رغم أنها كانت متخوفة جدا في البداية من مقابلة الجمهور المغربي.وكان نجم حفل الاختتام الكوميدي الجزائري عبد القادر السيكتور، الذي قدم عرضا ساخرا ركز فيه على الفروق بين العربي والفرنسي و"لعب" على الاختلافات الشاسعة بين الثقافتين، سواء في الموسيقى أو الرقص... وأثار السيكتور ضحك الجمهور حين سخر من أيام الطفولة والفقر في بلده الجزائر وكيف أصبحت الحياة اليوم أسهل في عصر التكنولوجيا والتقنيات الحديثة. ولم ينس طيلة مدة العرض لازمته الشهيرة "أقسم بالله" التي رددها معه الحضور في كل مرة.وكان مسك ختام المهرجان، الفقرة التكريمية التي خصصها المنظمون في حفل الاختتام الذي نظم بمسرح الهواء الطلق وسط المدينة، للفنان المصري أحمد آدم، الذي عبر عن سعادته بهذه الالتفاتة، وبالوقوف أمام الجمهور المغربي.من جهته، اعتبر حفيظ إدحموش، مدير المهرجان، في تصريح ل"الصباح"، أن الدورة الثانية منه، كانت ناجحة بكل المقاييس، لحضور أسماء وازنة سواء من الفنانين المغاربة أو الأجانب، وللظروف التنظيمية الجيدة التي مرت بها، والتي سيعمل المهرجان على تطويرها والمضي بها نحو الأفضل في دوراته المقبلة، مضيفا أن والي المدينة وفر للمهرجان جميع الوسائل الكفيلة بإنجاحه ووعد بمواكبته.وكانت الدورة الثانية من مهرجان الضحك بأكادير عرفت مشاركة فنانين كوميديين من العيار الثقيل مثل حسن الفد وعبد القادر السيكتور وحنان الفاضلي، إضافة إلى سعيد الناصري ومحمد الخياري، كما استضافت فنانين كوميديين من مصر مثل طلعت زكريا وأحمد آدم، اللذين حظيا بالتكريم من إدارة المهرجان، وإدوارد والفنانة الأردنية ميس حمدان، والممثلة المصرية المحبوبة انتصار.نورا الفواري (موفدة "الصباح" إلى أكادير)

السيكتور يختتم مهرجان الضحك بأكادير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ياسمين الحسناوي : المقترح الأمريكي سيشعل فتيل العنف بالصحراء

تغيير مهام شرطي بمديونة يثير جدلا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات