الأولى
انسحاب “الأمن” بعد نزول “الجيش”
هرول سكان وسط البيضاء، عشية أول أمس (الخميس)، إلى بيوتهم، وسارع زوارها للاحتماء بأقرب ملاذ آمن، وعلى طول الشوارع المؤدية إلى مركب محمد الخامس خيم شبح كارثة بورسعيد على مباراة الرجاء والجيش الملكي.
أمام هول ما عاينوه من تصرفات بعض المحسوبين على الجمهور الرباطي، في مشاهد ذكرتهم بمواجهات الثوار و«البلطجية» بالقاهرة، لم تجد البيضاويات والبيضاويون غير التساؤل عن سر غياب قوات الأمن العمومية: هل انسحبت الشرطة في انتظار أن يتدخل الجيش كما حدث في ميدان التحرير؟