التورابي: أولمبيك آسفي في طريق صحيح

لاعب الفريق قال إن مواجهة فريقه السابق الجيش الملكي مثل باقي المباريات قال يوسف التورابي، لاعب أولمبيك آسفي لكرة القدم، إن فريقه قادر على هزم أي فريق في البطولة الوطنية. وأكد اللاعب، في حوار مع «الصباح الرياضي»، أن الفوز على المغرب التطواني جاء في الوقت المناسب، مشيرا إلى أنه لا يمكن التشكيك في قدرات أولمبيك آسفي. وكشف التورابي، اللاعب السابق للوداد والجيش الملكي، أنه يركز على تقديم أفضل العروض رفقة فريقه الحالي، كما جدد رغبته في العودة إلى المنتخب الوطني. وفي ما يلي نص الحوار: أولا بماذا تعلق على فوز فريقكم على المغرب التطواني؟الفوز على المغرب التطواني جاء في توقيت مناسب، ليخرج الفريق من مرحلة الشك نهائيا. بعد الفوز تأكد أن الفريق يسير في طريق صحيح، وقادر على تحقيق الفوز على أي فريق في البطولة الوطنية. هل يمكن القول إن فريقكم غادر مناطق الحسابات؟نحن لا نفكر في الحسابات. ولكن نخوض المباريات من أجل الفوز ومواصلة التحسن. نثق في قدراتنا، وفي العمل الذي نقوم به مع الطاقم التقني بقيادة المدرب يوسف المريني والمدرب المساعد مصطفى العسري والمعد البدني وباقي مكونات الفريق. وكيف تتوقع مباراتكم المقبلة أمام الجيش الملكي؟الجيش الملكي سيكون تحت ضغط أكبر بحكم تنافسه على نيل اللقب. بالنسبة إلينا، سنواجهه ونحن نعرف أنه فريق كبير، نحترمه ولا نهابه، وسندخل المباراة بأسلوبنا. أتمنى أن يكون التوفيق حليفنا، لكي نؤكد صحوة أولمبيك آسفي، خصوصا بعد الفوز على المغرب التطواني، بطل الموسم الماضي. هل تكتسي المباراة خصوصية بالنسبة إليك بما أنك كنت قبل موسمين لاعبا في الجيش الملكي؟ليست المرة الأولى التي أواجه فيها فريقي السابق، سواء الجيش الملكي أو الوداد الرياضي، المباراة مثل باقي المباريات. وعلي أن أؤدي واجبي اتجاه الفريق الذي أحمل قميصه، وتقديم المساعدة لزملائي في الملعب وتنفيذ تعليمات المدرب. كيف تنظر إلى أدائك مع أولمبيك آسفي؟لا يمكنني الحكم على أدائي منذ التحاقي بأولمبيك آسفي، وأترك ذلك للجمهور والمسؤولين والطاقم التقني. أنا أؤدي واجبي وأغادر الملعب مرتاح الضمير، سواء في المباريات أو التداريب. الأهم هو أنه في كل يوم أشعر برغبة أكبر في التمرن بتفان وإخلاص، وتقديم كل ما لدي لفائدة الفريق. وزادني حب الجمهور في الشعور بمسؤولية أكبر وفي أن أواصل اجتهادي. وهناك شيء آخر لا بد من الإشارة إليه، وهو طبيعة النادي وأسلوب إدارته. لعبت لفريقين كبيرين هما الوداد والجيش، وأعتقد أن أولمبيك آسفي يستحق أن يكون ضمن هذه الأندية الكبيرة، فهو ناد مهيكل أفضل من عدد كبير من الأندية الوطنية، ويفرض على الجميع احترام طريقة تسييره بالنظر إلى الجهود التي يقوم بها من أجل يكون ناديا محترفا بمعنى الكلمة. هل ترتاح أكثر عندما يلعب إلى جانبك المهدي خرماج أم محسن العفافرة؟علاقتي جيدة مع جميع اللاعبين دون استثناء ويمكن أن تطلع على ذلك بنفسك. وفي كل الفرق التي لعبت لها أحرص على أن أقوم بواجبي وأحترم الجميع من مدربين ومسيرين ولاعبين. لا فرق لدي إطلاقا بين خرماج والعفافرة أو أي لاعب آخر فكلاهما مدافعان جيدان وكلنا ندافع عن قميص واحد. كل لاعبي الفريق تربطني بهم علاقة احترام كبيرة. كنت عميدا للمنتخب الشباب والمنتخب الأولمبي، ولعبت للمنتخب الوطني في سن صغيرة، هل يراودك حلم العودة إليه؟أجتهد في التداريب، كما قلت، وأطمح إلى المناداة علي لحمل القميص الوطني وتمثيل منتخب بلادي. لدي رغبة وطموح كبيرين لتحقيق هذا المبتغى، وما علي سوى الاجتهاد والمثابرة، وعندما تتم المناداة علي سأكون جاهزا لتقديم كل ما لدي. كيف تتعامل مع العروض الاحترافية التي تلقيتها أخيرا؟أركز على فريقي الحالي. لا يمكنني مناقشة الموضوع دون المرور عبر الفريق الذي أنتمي إليه. حاولت الابتعاد قدر المستطاع عن هذا الموضوع، خصوصا أن الفريق يتطلب من الجميع تركيزا كاملا، لذلك فأنا أركز أكثر على دوري داخل الفريق. من ترشح للفوز باللقب؟لا يمكن التكهن بمن سيكون بطل الموسم الجاري. أعتقد أن التنافس سيستمر بين الرجاء والوداد والجيش الملكي، والفريق الذي يمكنه نيل اللقب والمشاركة في بطولة العالم للأندية هو من يرفع إيقاعه في الدورات المقبلة، ويحقق أكبر عدد من النقاط. كيف ترى وضعية فريقك السابق النادي القنيطري؟النادي القنيطري فريق كبير. مازلت أتابع مبارياته وأشجعه، ومازلت على تواصل مع بعض أصدقائي في هذا الفريق. قبل أيام اتصلت بزميلي بلال بيات وطلبت منه تشجيع زملائه، والعمل على جمع شمل المجموعة. أتمنى لهم حظا سعيدا ليتفادي النزول إلى القسم الثاني. أنا حزين جدا على الوضع الحالي للفريق. وأتمنى أن يحافظ الفريق على مكانته بالقسم الأول. أجرى الحوار: حسن الرفيق (آسفي)

التورابي: أولمبيك آسفي في طريق صحيح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التحقيق في وفاة غامضة لدبلوماسي مغربي

مباراة الرجاء والجيش حولت البيضاء إلى ساحة قتال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات