لم يكن حميد يعلم، أن إصابته بفيروس كورونا ستكون سببا في ابتعاد أقاربه وجيرانه عنه، ورفضهم الاقتراب منه حتى بعد خضوعه للعلاج وإثبات التحاليل أن جسمه بات خاليا من أي أثر للفيروس. وجد حميد نفسه وحيدا في محنته مع فيروس كورونا، الذي استطاع أن يتجاوزه، ويستعيد بعدأكمل القراءة »