24 سنة لمغتصبي أطفال بطنجة

تواصل غرفة الجنايات الأولى باستئنافية طنجة أحكامها السالبة للحرية، ضد كل المجرمين المتورطين في قضايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال القاصرين، ووزعت في جلسة عقدتها، الخميس الماضي، باعتماد تقنية المحادثة المرئية عن بعد، 24 سنة سجنا نافذا وغرامات متفاوتة أصدرتها في حق 3 أشخاص تابعتهم النيابة العامة في ملفات منفصلة، بتهم متشابهة تتعلق بجناية "التغرير بقاصرين واستدراجهم بالعنف أو التهديد لهتك عرضهم والاعتداء عليهم جنسيا". وجاء في مقدمة القضايا المعروضة على هيأة الحكم، ملف يتابع فيه المدعو (محمد.ع)، وهو من مواليد 1989 بفاس ويشتغل بأحد المصانع بطنجة، الذي ضبطته أم طفل لا يتعدى سنه 12 سنة متلبسا بهتك عرض ابنها، لتحكم عليه الهيأة بـ 10 سنوات سجنا نافذا، رغم أنه أنكر علاقته بالمنسوب إليه، وأكد أن القاصر كان يرافقه برضاه ولم يمارس عليه أي عنف أو تهديد، إلا أن الهيأة اعتبرت الإنكار محاولة يائسة للإفلات من العقاب، وقررت إدانته وفقا لفصول المتابعة، معتمدة على ظروف وملابسات النازلة والقرائن المحيطة بها. ملف آخر مثير بتت فيه هيأة الحكم خلال الجلسة نفسها، توبع فيه مسن يفوق عمره 65 سنة، الذي واجهته الهيأة بالمحاضر المنجزة، من قبل الضابطة القضائية بطنجة، وتتضمن تصريحات طفل لا يتجاوز عمره 10 سنوات، الذي سرد فيها للمحققين كل التفاصيل والحقائق المتعلقة بالجريمة المرتكبة، حيث أكد أن المسن مارس عليه الجنس عدة مرات تحت التهديد والإغراء في غياب والديه، وهو ما اعتبرته النيابة العامة عملا خطيرا وجرما يستوجب معاقبة مقترفيه بأشد العقوبات، حتى يكون عبرة لأمثاله من المجرمين، لتقرر الهيأة إدانته وفقا لفصول المتابعة، وحكمت عليه بـ 7 سنوات سجنا نافذا، مع تعويض مادي لفائدة أسرة الضحية، وهي العقوبة نفسها، التي حكمت بها الهيأة في ملف مشابه يتابع فيه متهم ثلاثيني استدرج قاصرا وهتك عرضه بعد استدراجه لمكان غير مأهول بالسكان. المختار الرمشي (طنجة)

24 سنة لمغتصبي أطفال بطنجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لقطات

إيقاف متورط في اختطاف طفلة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات