يعتبر الأربعاء من كل أسبوع، يوم عيد بالنسبة إلى عشاق “هموز” المزادات العلنية، إذ تنظم الإدارة الجهوية بالدار البيضاء مزادا علنيا، أو مزادات علنية، لعرض سلع، أو مجموعة مقتنيات، تخلى عنها أصحابها داخل الميناء بعد أن عجزوا عن أداء واجبات تعشيرها، أو تبين لهم أن الأرباح المنتظرة من بيع السلعة لن تتحقق، أو لحق الإفلاس شركاتهم.
قبل هذا اليوم، تسري الحرارة في الهواتف وتتجدد العلاقات بين السماسرة التي يتحينون الفرصة لربح سريع عبر الانخراط في مثل هذه البيوعات، وفق حيل و”قوانين” خاصة لا يعلمها إلا من خبر طويلا الوقوف في باحات ميناء البيضاء الكبير.