“نقل المدينة” تعلن تدابير جديدة لتحسين الخدمة

مباراة واحدة في كرة القدم تكلف الشركة تخريب حوالي 140 حافلة أعلنت شركة «نقل المدينة» عن مجموعة من التدابير بهدف تحسين جودة الخدمات، وتهم على الخصوص تقديم نظام جديد للتذاكر الإلكترونية، ونشر آليات تعبئة البطائق، مع إمكانية اقتناء انخراطات تتناسب وحاجيات كل فئة من المستعملين، بالإضافة إلى تركيب كاميرات للمراقبة داخل أسطولها من الحافلات الذي يصل إلى 866 حافلة، حتى تلبي حاجيات العدد المتزايد للسكان البيضاويين. وأعلنت الشركة في لقاء تواصلي مع الصحافة عقد الثلاثاء الماضي، بمقرها بالمعاريف، أنها شرعت في إعادة هيكلة شبكتها لتحقيق تكامل بين الحافلات والطرامواي، مؤكدة أنها ابتداء من يوليوز المقبل، سيتم العمل بشكل تدريجي مع «نظام نشر كاميرات للمراقبة داخل أسطول الحافلات»، وذلك لضمان الأمن داخل حافلاتها، ومن أجل الحد من الاعتداءات المتكررة على الحافلات، موضحة أنها «ستضع رهن زبنائها رقما هاتفيا خاصا لتلقي الشكايات والاقتراحات والاستفسار عن الخدمة بشكل عام». وفي هذا الصدد، اقتنت شركة «نقل المدينة» 118 حافلة تحترم شروط البيئة، مزودة بمحرك لهذا الغرض يحترم الشروط الأوربية في مجال الصحة من أجل التقليص من التلوث الحضري، إلى جانب توسيع عرض خدمة النقل المزدوج. كما تعتزم الشركة وضع نظام للمساعدة على الاستغلال، وهو نظام لتنظيم وتتبع آني للحافلات عبر تقنيات تحديد الموقع GPS، سيمكن من تنظيم وتيرة تدفق الحافلات وانتظامها وفقا لإكراهات حركة المرور وحالتها، ومن ضبط التوقفات وأوقات مرور الحافلات على البوابة الإلكترونية لنقل المدينة، وسيسمح أيضا بتجاوب أكبر في حال وقوع أي عارض على مسار حافلة معينة، مؤمنة بذلك التكفل الفوري بركابها.وبخصوص الموارد البشرية التي سيستغنى عنها داخل الحافلات، فسيتم إلحاقها بطاقم المراقبين الذين سيتم الزيادة في عددهم، كما سيخضع الحاصلون على رخص السياقة من صنف «ب» لتكوين خاص في أفق إلحاقهم سائقين ضمن الشركة.وفي ما يتعلق بثمن التذكرة، أعلنت الشركة ذاتها أنه لن تكون هناك أي زيادة فيه، رغم تأثيره على مداخيل الشركة، وسيظل محددا في 4 دراهم، حتى لا يتم إثقال كاهل المواطنين البيضاويين، والذين استعمل حوالي نصف مليون منهم حافلات نقل المدينة عبر 70 خطا، كما أن 90 في المائة من الزبناء يستعملون الحافلة كل يوم، و64 في المائة منهم، يستعملونها وسيلة تنقل إلى مقرات أعمالهم. إلى ذلك، استعرض مسؤولو الشركة المشاكل التي تعانيها نقل المدينة، المتمثلة أساسا في الخسائر التي تتكبدها يوميا بسبب ممارسات التخريب، إذ يتم إدخال العديد من الحافلات إلى الصيانة، لتغيير إما الزجاج أو الأبواب، باعتبار أن حالة الحافلات تتدهور بسرعة أكبر في الدار البيضاء، مقارنة بمدن أخرى على الصعيدين الوطني والدولي، كما أن مباراة واحدة لكرة القدم تكلف الشركة تخريب وتوقيف حوالي 140 حافلة. ولا تستفيد «نقل المدينة» من أي بنية تحتية من شأنها تسهيل سير وجولان الحافلات في المدينة، كما لا توجد ممرات خاصة بالحافلات ولا أقطاب تبادل، وإن وجدت ، فإنها مستغلة من طرف مستعملي السيارات. حفيظة وجمان (صحافية متدربة)

“نقل المدينة” تعلن تدابير جديدة لتحسين الخدمة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تحويل مستودع رياضي بثانوية بخريبكة إلى مطعم

السفير الأمريكي يودع أصدقاءه قبل الرحيل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات