أن يُختطف ابنك، أو ابنتك، أمام منزلك، أسبوعا كاملا، ثم يأتيك خبر نعيه، مغتصبا ومقتولا ومدفونا في حفرة، لا يمكن إلا أن يؤجج فيك أنواع الأحقاد، وتطالب فورا بإنزال أقسى أنواع القصاص والتقطيع والصلب والإعدام ضد الفاعل. فهذه، بكل تأكيد، ردود أفعال إنسانية طبيعية، إزاء مصاب جلل،أكمل القراءة »