بلخضر: مباراة تنزانيا صعبة ومصيرية

قال إن استدعاء ستة لاعبين من الجيش إلى المنتخب لن يؤثر على مساره في البطولة أكد يونس بلخضر، مدافع الجيش الملكي، أن فريقه حقق الأهم في مباراة النصر الليبي، بعد أن تمكن من تسجيل هدف دون تلقي الفريق العسكري هدفا، بإمكانه تعقيد مهمته في مباراة الإياب، مشيرا إلى أن النصر الليبي لم ينل من تركيزنا رغم الاستفزازات التي سعى إليها لاعبوه. وأوضح بلخضر أن استدعاءه إلى المنتخب الوطني يشكل حافزا بالنسبة إليه من أجل إجراء مباراة جيدة في دار السلام، والعودة بالفوز للحفاظ على حظوظنا في التأهل إلى نهائيات كاس العالم، موضحا أن مباراة تنزانيا لن تكون سهلة، وأنها ستكون مصيرية، واستدعاء ستة لاعبين من الجيش لن يؤثر على مسار الفريق العسكري في منافسات البطولة الوطنية. وفي ما يلي نص الحوار: ما هي أهم الخلاصات التي استنتجتها من مباراة النصر الليبي؟ في الحقيقة النصر الليبي فريق قوي، ويضم لاعبين متمرسين بعضهم ضمن المنتخب الوطني، لكننا حاولنا في المباراة التي واجهناه فيها يوم السبت الماضي لحساب ذهاب الدور الأول من كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أن نخرج بأكثر النقط الإيجابية لصالحنا، وتجنب أكبر عدد من النقط السلبية، وكان أهم شيء تسجيل هدف على الأقل، وتفادي تلقي هدف في مرمانا، لأننا نخوض المباراة بميداننا. وكما هو معلوم، فإن تلقي هدف بالميدان كان سيصعب مأموريتنا في مباراة الإياب، وهذه النتيجة رغم أنها صغيرة، إلا أنها تشكل حافزا للدفاع عن حظوظنا في التأهل إلى الدور المقبل. ألا ترى معي أن الفريق الليبي أسقطكم في النرفزة؟هذه أمور عادية في مباريات كرة القدم، كنا ننتظر مثل هذا السلوكات، لذلك كان اللاعبون يسعون جاهدين إلى التركيز على المباراة وعدم الدخول في صراعات مع الليبيين، من أجل الخروج منها بأقل الخسائر، وتجنب طرد لاعبينا في حال الدخول في ملاسنات معهم، وبالفعل، استطعنا أن نتممها بشكل عاد، دون أن يؤثر ذلك على ذهنية اللاعبين، علما أن الفريق المنافس ركن إلى الدفاع وسعى إلى سد جميع المنافذ لمنعنا من التسجيل. كيف تتوقع أن تكون مباراة الإياب؟تنتظرنا مباراة صعبة في الإياب، وهذا أمر نعرفه جيدا، بعد أن وقفنا على قوة الفريق الليبي في مباراة السبت الماضي، وهذا ما يحتم علينا أن نخرج جميع أسلحتنا للحفاظ على نتيجة الذهاب، ولم لا تعزيزها بهدف آخر نربك به حساباته، سيما أن الفريق الليبي لن يركن إلى الدفاع كما فعل في المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، وسيكون مضطرا للمبادرة إلى الهجوم لتدارك الهدف الذي انهزم به، وعليه ستكون الفرصة سانحة لاقتناص هدف قد يعبد طريقنا في التأهل إلى الدور المقبل. ما هو انطباعك بعد دعوتك إلى مباراة تنزانيا؟أعتقد أن كل لاعب كرة القدم ينتظر فرصة مثل هذه، وأن يأمل طيلة مسيرته الرياضية حمل القميص الوطني، وبالنسبة إلي يشكل حافزا لإجراء مباراة جيدة، والعودة بثلاث نقاط مهمة من دار السلام تعزز حظوظنا في التأهل إلى نهائيات كأس العالم، والأهم من كل ذلك هو إدخال الفرحة على الجمهور المغربي، بعد النتائج الأخيرة بنهائيات كأس إفريقيا للأمم.وأي لاعب استدعاه الإطار الوطني رشيد الطاوسي إلى المنتخب الوطني إلا وله مكانته بالمجموعة، وسيؤدي عمله بكل مسؤولية، لأن حمل القميص الوطني واجب قبل كل شيء. كيف تتوقع مباراة تنزانيا؟لن تكون سهلة بطبيعة الحال، بحكم أنها مصيرية للمنتخبين معا، كما أن المنتخب التنزاني ليس منتخبا عاديا، يضم لاعبين ممتازين، وعلينا أن نفوز عليه بدار السلام، لأنها النتيجة الوحيدة التي يمكن أن تضمن لنا البقاء في دائرة المنافسة على بطاقة التأهل إلى الدور الأخير من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.وما يعيه اللاعبون جميعا أننا لن نذهب إلى تنزانيا من أجل السياحة، وإنما من أجل العودة بنتيجة إيجابية والدفاع عن القميص الوطني. هل تتوقع أن يؤثر استدعاء لاعبين من الجيش على مساره بالبطولة؟الجيش الملكي ليس من الفرق التي تعتمد على ستة لاعبين فقط، ولكن هناك 22 لاعبا يتوفرون على المستوى نفسه، وغياب بعضهم لن يؤثر على الفريق ككل، وكلهم قادرون على القيام بالمهمة التي أوكلت لهم من طرف الإطار الوطني عبد الرزاق خيري على أكمل وجه، سواء كان ناقصا من ستة لاعبين أم لا، وبإمكان أي لاعب أن يحافظ على مسيرة الفريق في بطولة هذا الموسم. أجرى الحوار: صلاح الدين محسن

بلخضر: مباراة تنزانيا صعبة ومصيرية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بناني أول عربي وإفريقي في بطولة العالم للسيارات

الحسنية والكوكب مساء الأحد في دوري الأمل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات