بنجلون: الجامعة مسؤولة عن تفشي الوباء

قال إن هناك أخطاء في البروتوكول الصحي وإنه عانى جميع الأعراض تحدث عبد السلام بنجلون، اللاعب الدولي السابق والعميد الحالي لرجاء بني ملال لكرة القدم، عن تفاصيل تجربته بعد الإصابة بفيروس كورونا، بداية الشهر الحالي، مشيرا إلى أنه يرغب في أن تكون درسا ورسالة لمن يشكك في خطورة هذا الوباء. وقال بنجلون، في حوار مع «الصباح» إنه تقبل إصابته بفيروس كورونا، لأنه قضاء الله وقدره، موضحا أنه عاش الإصابة بالفيروس بجميع أعراضها، عكس أغلب المصابين من الرياضيين. وأضاف بنجلون أنه تعافى من جميع الأعراض، بعد أن قضى مدة استشفاء طويلة، بمستشفى مختص بحالات كورونا، ثم بمنزله بالهرهورة. وتحدث بنجلون بفرح عن شفاء جميع لاعبي رجاء بني ملال، وظهور نتائج سلبية بالنسبة إلى باقي مكونات الفريق. في ما يلي نص الحوار: ماذا عن حالتك الصحية"؟ الحمد لله، تحسنت بشكل كبير، مقارنة بالأسبوع الأول. عانيت كثيرا بسبب أعراض فيروس كورونا، مثل ارتفاع درجة الحرارة والرعشة وضيق التنفس، وجودي بمستشفى ميداني مختص بحالات فيروس كورونا ساعدني على الشفاء، وتخطي جميع الأعراض الذي يخلفها الفيروس. هل هناك أعراض حاليا؟ عانيت جميع الأعراض الناتجة عن الفيروس، عكس أغلب الحالات التي تخص اللاعبين، لكن الحمد لله لا أحس بأي شيء حاليا، وحالتي جيدة ومستقرة، الدواء أيضا يفرز بعض المضاعفات، والتي ينبغي التجاوب معها. لن أغادر المنزل قبل التعافي الكامل، وبعد إجراء كشف طبي آخر، لهذا أنصح الجميع بأن يحتاطوا، ويلتزموا بالتدابير الوقائية. كيف تلقيت خبر إصابتك بكورونا؟ كنت رفقت فريقي رجاء بني ملال بأحد فنادق الرباط، نستعد لمباراة الفتح، ليتم إخباري بوجود حالتين إيجابيتين في صفوف الفريق، أنا وأحد زملائي، ليتم مباشرة الإعلان عن إلغاء المباراة، ودخول جميع اللاعبين للحجر، من أجل إجراء تحاليل جديدة، تخص المخالطين. تم نقلي رفقت زميلي إلى أحد المستشفيات المختصة بفيروس كورونا. الحمد لله قدر الله وما شاء فعل، فقط يجب أن أشكر جميع الممرضين والأطباء الذين يسهرون على الحالات المصابة بفيروس كورونا. كيف كان رد فعل أسرتك؟ مباشرة بعدما تلقيت الخبر بالرباط، أخبرت أفراد عائلتي، لأشرح لهم الأمر بليونة، والحمد لله تقبلوه بشكل عاد. الحمد لله على قضاء الله وقدره. هل ساندك أصدقاؤك الرياضيون؟ أود أن أشكر مسؤولي فريقي السابق الفتح الرياضي على تواصلهم الدائم معي مند أول يوم لي بالمستشفى إلى يومنا هذا، دون أن أنسى الطاقم الإداري والتقني لرجاء بني ملال، وزملائي بالفريق وخارجه، ورؤساء بعض الفرق الوطنية وأصدقائي بالمغرب وخارجه على اتصالاتهم الهاتفية الدائمة، للاطمئنان على حالتي الصحية، ورفع معنوياتي لتخطي الفترة الصعبة التي مررت بها. كيف تلقيت الفيروس؟ حتى الآن لا أعلم كيف، رغم أنني كنت حريصا على اتخاذ كافة إجراءات الوقاية. كنت من أكثر المعارضين لاستئناف البطولة... مازلت أقول إن استئناف البطولة قرار خاطئ، لأنه لم يعتمد على دراسة كافية، وإن صحة مواطن واحد أهم من الكرة. الكثير شككوا في تصريحي السابق، لأني ألعب مع رجاء بني ملال الذي يحتل الرتبة الأخيرة في سلم الترتيب، وأن ما قلته كان بهدف الإعلان عن موسم أبيض، كي يتفادى فريقي النزول للقسم الثاني. كل تلك الشكوك باطلة. كنت أخشى على صحة اللاعب، وهو الحلقة الأضعف، وصحة المؤطر والإداري والتقني والمكلف بالأمتعة وسائق الحافلة، إضافة إلى أقاربهم وعائلاتهم، لذلك فقرار استئناف البطولة بالنسبة إلي كان خاطئا. كيف تقضي يومك؟ بمنزلي بمنطقة الهرهورة ضواحي الرباط، أتناول الدواء في وقته المحدد، وأتواصل مع مكونات النادي الملالي، التي أشكرها على ما قدمته لي، وأتواصل كذالك مع أصدقائي عبر الهاتف، ثم أستغل فرصة الفراغ لمطالعة بعض الكتب أو مشاهدة بعض مباريات كرة القدم. متى ستعود إلى حياتك الطبعية؟ أنتظر نهاية الأسبوع الحالي لأخضع للتحاليل، للتأكد من شفائي التام من الفيروس، لألتحق مباشرة بزملائي ببني ملال، من أجل استئناف التداريب من جديد. كيف تقيم استئناف البطولة من جديد؟ بروتوكول عزل الفرق كان يجب أن يطبق منذ أول يوم. الجيش الملكي أول من اتخذه، وفرض القرار لحماية لاعبيه، بعد ثبوت حالتين إيجابيتين في صفوفه، في حين جاء قرار الجامعة متأخرا، نظرا للنتائج الكارثية، وارتفاع حالات الإصابة في صفوف اللاعبين والمسيرين، ومنهم من حمله الفيروس إلى بيته. والنتيجة مباريات مؤجلة ودورات مبتورة، مع العلم أنه لا يمكن استئناف الدورات المتبقية حتى تنتهي جميع المؤجلات. قبل الإعلان عن استئناف البطولة كان يجب دراسته جيدا من جميع الجوانب، كما كان ينبغي إشراك اللاعبين والمسيرين والإداريين والتقنيين في المشاورات، لإيجاد صيغة أقل ضررا، مما تعيشه بطولتنا اليوم من حالات إصابة كثيرة بالفيروس. لمن تحمل المسؤولية؟ للجامعة بدرجة أولى، لأنه كان يجب عليها أن تتخذ إجراءات أكثر جدية، من قبيل فرض بروتوكول صارم، ونحن اللاعبين، إذ يجب علينا الحيطة والحذر، من خلال احترام جميع وسائل الوقاية لعدم حمل الفيروس، رغم أن الظروف لا تساعد اللاعب في أغلب الأحيان، عكس فرض الحجر الصحي على الفرق منذ اتخاذ قرار استئناف التباري. من ترشح للفوز بالبطولة؟ من الصعب، في ظل الظروف غير الصحية التي نمر منها أن تستطيع ترشيح فريق لحمل لقب هذا الموسم. مازالت فرق تنافس على الفوز بالبطولة لها مباريات مؤجلة، ولا يمكن أن تتضح الرؤية في سبورة الترتيب إلا بعد إجرائها. لكن بعد استئناف البطولة يمكن القول إن الرجاء والمولودية الوجودية قدما مباريات في المستوى، في انتظار أن نشاهد الوداد الرياضي ونهضة بركان خلال إجراء مبارياتهما المؤجلة. أجرى الحوار: خالد المعمري (فاس) في سطور الاسم الكامل: عبد السلام بنجلون تاريخ الميلاد: 28 يناير 1985 بفاس مركزه: مهاجم لعب للوداد الفاسي والمغرب الفاسي وهيبيرنيان الاسكتلندي وشارلوروا البلجيكي والاسماعيلي المصري والفتح الرياضي والجيش الملكي والكوكب المراكشي لعب للمنتخب الوطني للشباب والمنتخب الأولمبي والمنتخب الأول فاز بكأس اسكتلندا مرتين فاز بالبطولة الوطنية مع الفتح الرياضي

بنجلون: الجامعة مسؤولة عن تفشي الوباء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ديدان ورسالة شكر

رسالة رياضية: كرة الجيناني والدشيرة

مقالات ذات صلة