الحبـس والغـرامة لمتـربص بالملـك

أدانت المحكمة الابتدائية بالرباط، مساء الثلاثاء الماضي، المتخصص في الترصد لسيارة الملك، والذي يلقب من قبل المصالح الأمنية بـ"الجلدة" بثلاثة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية لفائدة خزينة الدولة، بعدما تنازل له مسؤول أمني رفيع تعرض للإهانة، أثناء إيقافه بشارع الكفاح بحي يعقوب المنصور بالرباط، الأسبوع الماضي، وهو بصدد تعقب الملك بغرض تسليمه طلبات استعطاف.وأكد "الجلدة" أمام الهيأة القضائية الجنحية، أنه يفتخر بجلالة الملك، وبتعاطفه مع عائلته، مشيرا إلى أنه سبق أن التقاه بالرباط، ووظف له زوجته وعطف على ابنه، وأضاف أنه بعدما وصل إلى علمه أن الملك يتحرك بسيارته، جلس بمقهى قرب المحطة الطرقية القامرة ينتظر مروره، فتدخل المسؤول الأمني الذي كان يتوفر على معلومات تفيد برغبته في عرقلة مرور سيارة الملك.وأفاد مصدر مطلع أن الموقوف حصل على معلومات عن وجود الملك بالرباط، انطلاقا من بث القناة الأولى لتغطية مراسيم صلاة الجمعة بالمدينة العتيقة بالعاصمة الإدارية، وكان الملك يؤدي صلاح الجمعة رفقة عدد من أعضاء الحكومة، وهو ما دفع به إلى الترصد له في المدارات الطرقية بالقرب من المحطة الطرقية. وكانت مصالح الشرطة بالرباط، أوقفت، أربعة متربصين آخرين بالملك، بعدما لاذوا بالفرار على متن دراجاتهم النارية، قبل أن توقفهم المصالح الأمنية، بعدما جمعت معلومات عنهم، وبعد الاستماع إليهم، قرر وكيل الملك متابعتهم في حالة سراح، وعرضهم على الهيأة القضائية الجنحية.وكان الملقب بـ«الجلدة» أحيل في حالة اعتقال على ممثل النيابة العامة، وبعد منعه من الوصول إلى الملك، هدد بالانتحار في الشارع العام، ووجه إليه وكيل الملك تهمة إهانة أحد أفراد القوات العمومية أثناء أداء مهمته، وأمر بإيداعه السجن المحلي بسلا.وحسب المعلومات التي استقتها «الصباح» من مصدرها، أقر «الجلدة» أنه بعدما سبق أن التقى بالملك عدة مرات، ساعده في توظيف زوجته وعطف على ابنه، قرر التربص بالموكب الملكي لتحقيق مآرب شخصية أخرى، كما أكد أن حالة الغضب والهيجان التي كان عليها، دفعته إلى إهانة المسؤول الأمني الذي أوقفه قرب المحطة الطرقية «القامرة».وحجزت المصالح الأمنية طلبات استعطاف موجهة إلى الملك، وهواتف محمولة، تعود إلى المتهم الذي وضع رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسلا.وحسب المعلومات التي استقتها «الصباح»، فالمدان من قبل ابتدائية الرباط، يتربص بسيارة الملك، كلما وصل إلى علمه وجوده بالرباط، وحاول الأسبوع الماضي الخروج من زقاق بشارع الكفاح لتسليم طلبات استعطاف إليه، إلا أن عناصر الأمن حالت دونه، ما دفعه إلى التهديد بالانتحار بالشارع العام.عبد الحليم لعريبي

الحبـس والغـرامة لمتـربص بالملـك

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف أفراد عصابة لاختطاف النساء بطنجة

إدانة متهمين بالسرقة بالتهديد بأزرو

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات