ملف الصباح
بائعات الورود واللذة والبطون المنتفخة بشوارع فاس
فعاليات مدنية فيسبوكية أطلقت حملة “يد الرحمة” الممدودة لأطفال شوارع فاس
هم مجموعات متفرقة لا تجانس بينها، رغم أنهم يشكلون أسرا لا رابط عائلي بينها، وعيشهم بين حضن شوارع يتيهون فيها بحثا عن ما يسدون به الرمق ولو كان ما تبقى من فتات خبز بين حاويات القمامة. أطفال يعيشون تقلبات الفصول حرها وقرها في رحلة شتاء وصيف لا تنتهي إلا لينطلق مسلسل بعناوين عريضة اسمه “غبن” و”حكرة”.
غير بعيد عن دار الشباب القدس بقلب فاس النابض، المفروض أن يكونوا بين الفاعلين والمستفيدين من أنشطة جمعياتها يعيشون في الخرب والحدائق قرب قنصلية فرنسا