جثتان بمستودع الأموات بالجديدة

الضحيتان أسلما الروح في جريمة قتل بسيدي عابد وحادثة بمولاي عبد الله استقبل مستودع الأموات بالجديدة على الساعة الحادية عشرة، من مساء الاثنين الماضي، جثتي شابين قضى أحدهما في جريمة قتل بتراب جماعة سيدي عابد، والثاني في حادثة سير بجماعة مولاي عبد الله . وفي التفاصيل، تلقى درك سيدي بوزيد إفادة بضرورة التنقل إلى دوار مجاور لجرف غراب بالجماعة الترابية سيدي عابد (33 كيلومترا جنوب الجديدة)، لوجود شاب يبلغ من العمر 34 سنة يصارع الموت، جراء تلقيه طعنة غادرة من شخص يبلغ من العمر36 سنة. وبمجرد وصول دركيين إلى مسرح الجريمة، وجدوا الضحية قد فارق الحياة، متأثرا بطعنة غائرة تسببت له في نزيف حاد لم يمهله طويلا، إذ أسلم الروح إلى باريها. وبعد أن اتخذ الدركيون كل الترتيبات اللازمة لنقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، باشروا جمع معطيات عن الجريمة، التي تعد الثانية التي هزت سيدي عابد في ظرف أقل من شهرين، بعد الأولى التي كانت أزهقت فيها روح شاب بعد نهاية مباراة في كرة القدم بدوار أولاد ليسير. واتفقت جميع الروايات المتواترة أن الضحية استقوى على ابن شقيق الجاني في صراع لم تكشف أسبابه لحد اﻵن، وأن المنهزم في صراع غير متكافئ عاد إلى بيت عائلته يجر أذيال الخيبة، ما أجج غضب عمه الذي تسلح بسكين وخرج باحثا عن غريمه بنية الانتقام لضعف ابن أخيه، وما أن رمقه حتى استغفله بطعنة كانت كافية لترديه قتيلا على الفور، ولاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، وهو ما استنفر مجهودا إضافيا لإيقافه والاستماع إليه في محضر رسمي. وظل الجاني متواريا عن الأنظار مباشرة بعد أن تأكد بأن الطعنة، التي سددها إلى غريمه قاتلة. وبعد عشر ساعات من البحث المضني نجح دركيو مركز سيدي بوزيد صاحب الاختصاص الترابي، في إيقاف الجاني الذي كان يتحصن بأرض خلاء، بعيدة عن جرف غراب، وتم اقتياده في الساعات الأولى من أول أمس (الثلاثاء) للاستماع إليه في محضر رسمي، سيكشف فيه الأسباب الحقيقية التي أججت غضبه لإنهاء حياة الضحية. ولقي شاب في مقتبل العمر مصرعه في حادثة سير وقعت على الطريق المعبدة بوسط مركز مولاي عبد الله، جراء اصطدام قوي بين دراجتين ناريتين كانتا تسيران بسرعة مفرطة، وعجلت إصابة في الرأس بوفاته بمكان، بينما نقلت سيارة الإسعاف مصابا آخر في حالة حرجة نحو مستعجلات المستشفى الإقليمي محمد الخامس. واللافت للانتباه أن وتيرة ضحايا جرائم القتل وحوادث السير بتراب إقليمي الجديدة وسيدي بنور، أخذت منحى تصاعديا منذ رفع الحجر الصحي، الذي طبقته بلادنا، تصديا لجائحة وباء "كورونا". عبد الله غيتومي (الجديدة)

جثتان بمستودع الأموات بالجديدة

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

زيارات "عكاشة"... العودة بشروط

الحبس لـ"النعرة" بأزمور

مقالات ذات صلة