مطالب بكشف نتائج افتحاص المستشفى الجهوي بآسفي

نقابة الصحة دقت ناقوس الخطر حول التسيب وغياب المسؤولية وتدني الخدمات طالبت النقابة الوطنية للصحة العمومية بآسفي، والمنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل ب»نشر نتائج التفتيش والافتحاص للتقصي في التسيير المالي والاقتصادي للمركز ألاستشفائي الجهوي (بآسفي) الذي باشرته اللجنة الوزارية أخيرا بدل التكتم على نتائجه حتى تساهم في تقويم حقيقي لهذا الوضع المتردي والذي لا يبعث على الاطمئنان والارتياح». وأضافت أنه «لابد من حث المديرية الجهوية لكي تبادر إلى اتخاذ القرارات اللازمة في الوقت المناسب وتضطلع بالمسؤولية المنوطة بها حتى تساهم بكل ثقلها في الإصلاح المرجو منها استجابة للتطورات والمتغيرات المتسارعة التي تعرفها الساحة الصحية خدمة للمريض والعاملين بالقطاع».ودقت النقابة المذكورة ناقوس الخطر حول الأوضاع الصحية بالمركز الاستشفائي الوحيد بإقليم آسفي، وذلك عقب انعقاد الاجتماع الدوري لمكتبه المحلي نهاية يناير الماضي، إذ أجمع كافة المتدخلين على تدهور أوضاع المستشفى، مؤكدين أنه «أصبح يعيش حالة من التسيب وغياب المسؤولية وتدني الخدمات الصحية والنقص الحاد في الموارد البشرية والمواد اللوجيستيكية وانعدام رؤية إستراتيجية واضحة في التسيير والتدبير مما يؤثر سلبا على المرافق الاستعجالية، على وجه التحديد وباقي المرافق الاستشفائية عموما».وشددت على أن أحوال المركز الاستشفائي الإقليمي بآسفي لن تستقيم «إلا إذا توافرت الإرادة السياسية للسهر على تعيين مدير ذي كفاءة وتجربة وخبرة وجرأة في اتخاذ القرارات اللازمة والمناسبة والهادفة إلى تطهير الأجواء من لوبيات الفساد عموما والفساد الإداري على الخصوص، والقادر على تحمل المسؤولية في اقتراح رؤساء الأقطاب الذين يؤمنون بالعمل الجماعي المرتكز على المشاركة والتعاون بعيدا عن مركزة كل القرارات والمسؤوليات في أيديهم واتخاذ المبادرات والإجراءات الانفرادية التي لا تخدم القطاع، بل إن هذه العقلية المستبدة، لا تحسن السباحة إلا في المستنقعات ومد الجسور الأخطبوطية للهيمنة على كل الأقطاب والمصالح الاستشفائية بعقلية يحكمها منطق التسلط».كما دعت النقابة الوطنية للصحة العمومية بآسفي إلى «تأهيل المركز الاستشفائي الجهوي إلى المستوى المطلوب وذلك بتأهيل حقيقي، لقسم العمليات الجراحية، وقسم النساء والتوليد، وقسم المستعجلات ومختبر التحليلات الطبية»، مشددة على ضرورة العمل من أجل «توفير الإمكانيات الضرورية».وحذرت من مغبة تأجيل مطالب من قبيل الإسراع في «توفير الموارد البشرية، وكذلك الآليات والمعدات للرفع من مستوى الخدمات الصحية بالمركز الاستشفائي بإقليم آسفي». ونبهت إلى ضرورة الحرص على «الصيانة اللازمة للمعدات الطبية وكذلك إصلاح المصاعد لتسهيل الولوج إلى العلاج».وفي سياق متصل طالبت النقابة ب«صرف المستحقات المالية المتأخرة بالنسبة إلى الحراسة والإلزامية للعاملين بالمركز الاستشفائي الجهوي»، وكذلك «إعادة النظر في طريقة التنقيط من طرف بعض رؤساء الأقطاب والمصالح الاستشفائية والذين يتوجب عليهم تسليم المعني بالأمر النقطة الممنوحة له في آخر كل سنة حسب الطريقة المعمول بها في الوظيفة العمومية».إلى ذلك طالبت النقابة ذاتها المصالح المركزية لوزارة الصحة بالتدخل العاجل من أجل «توفير الحماية اللازمة للعاملين بقطاع الصحة بالإقليم وذلك أثناء مزاولة عملهم»، منبهة في الوقت ذاته إلى أن تفعيل نظام المساعدة الطبية لذوي الدخل المحدود، المعروف اختصارا باسم (راميد) «يتطلب التوفر على موارد بشرية بأعداد كبيرة وإمكانيات لوجيستيكية واسعة». محمد أرحمني

مطالب بكشف نتائج افتحاص المستشفى الجهوي بآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

314 مليون درهم متأخرات لدى زبناء "فوكاريم"

منحتا مجلس المدينة والجامعة أهم موارد الفريق

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات