450 درهما لتحليلة كورونا لكل لاعب

الأندية ملزمة بأداء التكلفة قبل استعادتها من الجامعة إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن لم يخرج ممثلو الأندية الوطنية بالقسمين الأول والثاني بتصور واضح، بشأن تحمل التكاليف المالية، التي يقتضيها إجراء الفحوصات، للكشف عن فيروس «كوفيد 19»، قبل الدخول في الاستعدادات لاستئناف البطولة الوطنية. وعلمت «الصباح»، أن الكلمة الوحيدة التي التقطها مسؤولو الأندية من فوزي لقجع، رئيس الجامعة، في الاجتماع المنعقد، (الثلاثاء)، أن الجامعة ستتكلف بمصاريف إجراء الفحوصات، وأن هناك اجتماعات بين مسؤوليها والأندية المعنية، لتوضيح طريقة استخلاص تكاليف الفحوصات. وتوصلت الأندية إلى معطى مهم، يتعلق بضرورة تحملها تكاليف إجراء الفحوصات، خاصة في بداية استئناف التداريب خارج المنازل، إذ يتعين عليها أن تجري الفحوصات لجميع اللاعبين والأطقم التابعة للفريق. ويكلف الفحص الواحد للفرد 450 درهما، وتصل قيمة إجراء التحاليل لـ 40 فردا، ضمنهم اللاعبون والطاقم التقني والإداري والطبي إلى 18 ألف درهم، إذ أن الأندية ملزمة بإجراء الفحوصات قبل وبعد إجراء المباريات الرسمية. ويتعين على الأندية إجراء الفحوصات على نفقتها، وبعث الفاتورة إلى الجامعة لاستخلاصها، الشيء الذي سيطرح صعوبات لديها، خاصة أنها ملزمة بالتعامل مع مختبرات معتمدة من قبل الدولة، كما هو الشأن بالنسبة إلى المعهد الوطني للصحة والمستشفى العسكري بالرباط، ومعهد باستور بالبيضاء، وغيرها من المعاهد الإضافية، التي رخصت لها السلطات بإجراء الفحوصات. طول المسافة يؤرق الأندية النسوية تستأنف منافسات البطولة النسوية في 15 غشت المقبل، شأنها شأن باقي الدوريات الأخرى، المتعلقة بكرة القدم هواة وكرة القدم المتنوعة، ودوريات الشباب. وتنتظر كرة القدم النسوية 11 دورة يتعين إتمامها قبل إعلان نهاية البطولة الوطنية، إضافة إلى مباراتين مؤجلتين، الأولى تجمع بين بلدية العيون وأسا الزاك، والثانية بين الجيش الملكي وآيت إعزا، لم تجريا بسبب إعلان توقف الأنشطة الرياضية في مارس الماضي، بسبب تفشي وباء «كورونا». ومن المقرر أن تنطلق البطولة النسوية بإجراء المباراتين المؤجلتين المذكورتين في 15 غشت المقبل، على أن تجرى مباراتان أسبوعيا الأربعاء والأحد، مع مراعاة بعض الإكراهات، أبرزها طول المسافة بين الأندية، إذ يضطر اتحاد طنجة إلى التنقل للعيون وآسا الزاك في فترة وجيزة، والشيء نفسه بالنسبة إلى آفاق خنيفرة، الذي يتعين عليه أن يتنقل في أسبوع واحد إلى العيون وآسا. وتعول الأندية على تسلمها ما تبقى من منحة الجامعة، إذ لم تتوصل بخمسة ملايين سنتيم بالنسبة إلى القسم الأول ومليونين ونصف بالنسبة إلى القسم الثاني، التي تنتظرها لإتمام مباريات البطولة، وخوض مباريات السد، التي لم يحسم في شأنها بعد، بالنظر إلى رغبة الأندية في خوض دوري مصغر، لحسم أمر الصعود. الجامعة تنقذ "الفوتصال" من العطالة أنقذت الجامعة بطولة كرة القدم داخل القاعة، عندما قررت استئنافها من جديد، بعد توقفها منذ 16 مارس الماضي، بسبب الأزمة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد. وأعلنت الجامعة انطلاق التداريب في 15 يوليوز المقبل، على أن تنطلق البطولة رسميا في 15 غشت، إلى جانب منافسات باقي الرياضات المتنوعة. وباتت أندية «الفوتصال» ملزمة بإتمام ما تبقى من مباريات البطولة، وعددها ست، قبل إعلان الفائز باللقب والنازل إلى القسم الثاني. وقال هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني، إن إتمام البطولة يعد قرارا صائبا، لأنه جنب الأندية عطالة ثمانية أشهر، بما أن انطلاقة الموسم تكون في نونبر، مضيفا أن العودة إلى المنافسة ستمكن اللاعبين من استئناف التباري، وتحسين وضعيتهم الاجتماعية، وزاد «أعتقد أن المنافسة ستخدم مصلحة الأندية واللاعبين والمنتخب الوطني، المقبل على المشاركة في نهائيات كأس العالم بليتوانيا في 2022، خصوصا أن المطلوب هو إجراء 30 مباراة كل موسم، حتى يكون اللاعب في أوج عطائه من الناحيتين الفنية والبدنية». التحضير البدني أمام الامتحان اللوداري: الحكم على نجاعة البرنامج التدريبي سيكون في المنافسة أثار قرار استئناف الأنشطة الرياضية ردود أفعال متباينة، بين مؤيد ومعارض له، في ظل الظروف الاستثنائية، التي يمر منها العالم، جراء تفشي فيروس كورونا المستجد. وقطعت وزارة الثقافة والشباب والرياضة والجامعة الشك باليقين، وهما تعلنان استئناف الموسم الرياضي في 24 يوليوز المقبل، على أن ينتهي في 13 شتنبر، ما اعتبره عديدون قرارا صائبا، في ظل السيطرة على الجائحة ورفع حالة الطوارئ، إضافة إلى عودة الروح إلى الأنشطة الاقتصادية والتجارية، ما شجع على استئناف المنافسات مجدد. وإذا كان أغلب المتتبعين يرون أن هذه الخطوة ستحافظ على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية، كما تنصف تلك التي سخرت كل إمكانياتها المالية واللوجستيكية للتتويج باللقب وتفادي النزول، أو تحقيق الصعود، إلا أن هناك من عارض القرار جملة وتفصيلا. ويتخوف أصحاب هذا الرأي من إمكانية المغامرة بسلامة اللاعبين، في ظل استمرار تفشي الوباء، أو تعرضهم لإصابات عضلية جراء التوقف عن التداريب الجماعية لأزيد من ثلاثة أشهر، ما سينعكس سلبا على المخزون البدني لدى اللاعبين، وبالتالي ستكون عودتهم إلى الملاعب في غاية الصعوبة، بالنظر إلى المدة القصيرة المخصصة للتداريب. وقال حسن اللوداري، المعد البدني للفتح الرياضي والمنتخب المحلي، إن جميع الفرق لديها برامجها الخاصة، من أجل التحضير لاستئناف الموسم الكروي، وتتراوح ما بين 4 و6 أسابيع، مضيفا أن المعدين البدنيين يعيشون هذه الوضعية لأول مرة، والتي يغيب فيها اللاعبون عن التداريب الجماعية والمنافسة. وبخصوص التصور الإعدادي، أكد اللوداري أن هناك فرقا ستدخل المنافسة في 12 غشت المقبل، فيما ستضطر أخرى إلى إجراء مؤجلاتها بداية من 25 يوليوز المقبل، بمعنى أن هناك فرقا ستخوض 14 مباراة في 45 يوما، أي بمعدل مباراة كل ثلاثة أيام، وتابع «سيكون ذلك مكلفا، لكن ليس هناك حل، لا بد من إتمام المنافسات، احتراما لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الفرق، هناك فرق اجتهدت ولا بد من إنصافها». ويرى اللوداري أن الفترة الأولى سيتخللها تشخيص أولي للحالة البدنية والطبية لكل لاعب على حدة، رغم وجود معطيات ومرجعية حول وضعية الحالية سواء من حيث القوة أو السرعة أو الوزن، وزاد «لدينا كل المؤشرات بخصوص نسبة الذهون الموجودة في جسم كل اللاعبين، كما أننا ملزمون بإخضاعهم لحمية في حال الزيادة في الوزن، كما أن التداريب الفردية ستكون ملائمة ومناسبة لحالة كل لاعب على حدة». وكشف اللوداري أن برنامج التدريب سيعرف تغييرات حسب استجابة اللاعبين، مع ضرورة التركيز على قوة التحمل والسرعة، قبل الانتقال إلى ملامسة الكرة، لاستعادة ميكانيزمات اللعب «أول عائق أن اللاعبين لم يلمسوا الكرة أو بالأحرى لم يدحرجوها في الملاعب طيلة الحجر الصحي لمدة ثلاثة اشهر، لهذا فقدوا العديد من الميكانيزمات ومقومات اللعب، لهذا لا بد من استرجاعها عبر مراحل، بداية من لمس الكرة، ثم الاندماج، فالتمارين التقنية والتكتيكية، قبل الدخول إلى المنافسة والاحتكاك». وأكد المعد البدني للمنتخب المحلي أن احترام البرنامج المسطر سيجنب اللاعبين إصابات متفاوتة الخطورة، قبل أن يضيف «لا يمكن الحكم على نجاعة أي برنامج إلا بعد استئناف المنافسة وإجراء المباريات، حينها سنقف على إيجابيته وسلبياته». رضا حكم: قرار شجاع > ما رأيك في قرار استئناف البطولة؟ > قرار استئناف البطولة شجاع، واتخاذه فيه مسؤولية كبيرة، ويجب رفع القبعة لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والسلطات المعنية لاتخاذهم هذا القرار الجريء. > هل تعتقد أن الأندية واللاعبين سيدفعون ثمن هذا القرار؟ > لا أقول إن الأندية واللاعبين سيدفعون الثمن، ولكن هناك توقعا بحدوث إصابات للاعبين، والأندية المغربية لن تكون أحسن حالا من نظيرتها في أوربا، والبطولة الوطنية لن تكون أفضل من الدوريات في ألمانيا وإسبانيا والبرتغال، التي سجلت إصابات عديدة في صفوف اللاعبين، خاصة بعد ثلاثة أشهر ونصف من التوقف، ثم الاستئناف بعد شهر من التداريب. وهناك إكراهات تعانيها جميع الأندية، ولا تعني فريقا واحدا، ويمكن اعتبارها بمثابة ضريبة سيؤديها الجميع، لكن رغم ذلك، أتمنى ألا تكون هناك إصابات كثيرة، وأن تمر أجواء المباريات في ظروف جيدة. > كيف ستدبر الأندية مسألة الانتدابات خلال شهر فقط؟ > أعتقد أن الأندية التي ستواجه مشاكل مع الانتدابات، هي التي لديها عقود كثيرة تنتهي نهاية الموسم الرياضي الجاري، خاصة الأندية التي لديها أكثر من عشرة لاعبين تنتهي عقودهم، إذ من المنتظر أن تكون الأمور صعبة عليها بشكل كبير، لكن بالنسبة إلى الأندية التي ليست لديها عقود كثيرة في نهايتها، مثل المغرب التطواني، فإن الأمر لن يطرح إشكالات كثيرة. كذلك يطرح المشكل أيضا بالنسبة إلى الأندية، التي وقعت عقودا مبدئية مع لاعبين، في الوقت الذي يوجدون الآن مع أندية أخرى، وعليهم أن ينهوا المباريات المتبقية من البطولة رفقتها. *مدرب المغرب التطواني

450 درهما لتحليلة كورونا لكل لاعب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إغلاق الحدود في وجه عمر الراضي

مكالمة "ساقطة" تجر محاميا للتحقيق

مقالات ذات صلة