إدانة صحافي وطبيبة مزيفين بمراكش

اعتقلتهما مصالح الأمن و أدانتهما الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالحبس النافذ أصدرت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، في جلسة الخميس الماضي، أحكاما بست سنوات سجنا في حق أفراد عصابة الصحافي «المزيف» المتابعين في حالة اعتقال، بعد تأجيلها أربع مرات، إذ أدانت رئيس العصابة (مصطفى.ب) بأربع سنوات ونصف سنة حبسا، فيما أدانت المتهم الثاني بسنة ونصف سنة حبسا ، أما المتهم الثالث، فأدانته بسنة واحدة حبسا نافذا، مع غرامة مالية قدرها 1000 درهم في حق كل واحد منهم. قضت المحكمة بشهرين حبسا موقوف التنفيذ في حق كل من المشتكيتين، اللتين حصلتا على شهادات مزورة، في حين تمت تبرئة صاحب المطبعة الكائنة بمنطقة المحاميد، ومترجم من قلعة السراغنة.واعتقلت عناصر المركز القضائي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش، الأظناء بحي الزيتون بمراكش، الذين توبعوا من أجل النصب والتزوير في وثائق تصدرها الإدارة العمومية واستعمالها، وتزوير أختام وطوابع إحدى المؤسسات التابعة للدولة، وتزوير أوراق ومطبوعات رسمية، ومحررات عرفية واستعمالها، وانتحال صفة ينظمها القانون، والحصول على وثائق تصدرها الدولة.وكان «الصحافي المزيف» المولود سنة 1975 بمدينة أزيلال، أصدر جريدة محلية بمراكش، بعدما استقر بها، فأصبح يحمل صفة صحافي ومدير جريدة محلية سماها «المحقق»، التي أقر خلال استنطاقه أنه قدم من أجل الحصول عليها وثائق مزورة.وجاء اعتقال الموقوف، إثر التحقيقات مع ثلاثة دركيين وجندي من مراكش، بعد تورطهم في تسلم رشاو من قبل شباب شاركوا في مباراة الإلتحاق بمدرسة التكوين الخاصة بالدرك الملكي، والذين وعدوهم بالنجاح في هذه المباراة، إلا أن انكشاف أمرهم، أدى إلى توقيفهم.إلى ذلك فإن عملية البحث مع الموقوف أدت إلى العثور على أزيد من 150 خاتما، منها خاتم خاص برئيس الحكومة، وآخر باسم أحد الجنرالات في الدرك الملكي، وأختام خاصة بجامعة القاضي عياض، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة الاتصال وغيرها من الإدارات والمؤسسات الأخرى.وأضافت المصادر ذاتها، أن الضابطة القضائية، حجزت أيضا لدى الموقوف، عددا من شهادات الباكلوريا غير معبأة، وديبلومات خاصة بمعاهد عليا، وعددا من البطائق المهنية للصحافة. وكان الموقوف يستغل هذه الأختام، ويقدم جميع الخدمات والشهادات التي يحتاجها ضحاياه، مقابل مبالغ مالية، إذ كان يدعي ثارة أنه موظف برئاسة الحكومة، وثارة أخرى، بوزارة الإتصال أو التعليم، حسب الظروف، وتبعا لاحتياجات الضحايا.ومن جانب آخر، أصدرت الغرفة التلبسية الجنحية بالمحكمة الابتدائية بمراكش الخميس الماضي، حكما بالسجن شهرين حبسا، في حق الطبيبة المزيفة بالمستشفى الجهوي ابن طفيل، بتهمة انتحال مهنة يحددها القانون وسرقة وزرة الطبية. واعتقلت المتهمة (مريم.ف)، أخيرا ، وهي من مواليد سنة 1994 بمدينة آسفي، وكانت تتابع دراستها بأحد المعاهد الخاصة بتكوين الممرضين قبل أن تنقطع عنها لأسباب عائلية.وكانت، المتهمة صرحت لرجل الأمن الذي اعتقلها داخل مستشفى ابن طفيل، أنها ارتدت الوزرة الطبية، ليسهل عليها ولوج بوابة المستشفى المذكور لتسديد واجب كراء بيت تقطنه رفقة عائلتها لصاحبته التي تشتغل في المستشفى، قبل أن تغير أقوالها خلال تعميق البحث معها على أنها قصدت المستشفى من أجل ملاقاة زميلتها في المعهد تعمل المؤسسة الطبية نفسها.وأوضح المصدر ذاته، أن المعتقلة دأبت على نهج الأسلوب نفسه، بارتدائها وزرة طبيب وادعائها أنها تمارس التطبيب بالمستشفى الجامعي محمد السادس، من أجل تسهيل حصول بعض المرضى على خدمات طبية مقابل إتاوات تتلقاها من لدن أسرهم. أختام وشهادات مزورة أدت عملية البحث مع الموقوف إلى العثور على أزيد من 150 خاتما، منها خاتم خاص برئيس الحكومة، وآخر باسم أحد الجنرالات في الدرك الملكي، وأختام خاصة بجامعة القاضي عياض، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة الاتصال وغيرها من الإدارات والمؤسسات الأخرى. كما حجزت الضابطة القضائية، عددا من شهادات الباكلوريا غير معبأة. نبيل الخافقي (مراكش)

إدانة صحافي وطبيبة مزيفين بمراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتهام محام بالاستيلاء على عقار موكله بأكادير

متابعة مفتش شرطة بمكناس بتهمة السرقة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات