تفكيك عصابة بأولاد عياد

شكاية ضحية عجلت باعتقالها وزعيمها على علاقة مع״ فتاة الوشم״ أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف ببني ملال، أخيرا، بإيداع متهم بالسرقة الموصوفة وتكوين عصابة إجرامية بمعية مشتبه فيها السجن المحلي، إثر شكاية تقدم بها أحد الضحايا يتهم فيها أفراد عصابة باعتراض سبيله، وسلبه ممتلكاته وأشياء ثمينة باستعمال العنف ضده وتهديده بالقتل. وتوصلت عناصر الدرك الملكي بأولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح، بشكاية من أحد الضحايا الذي وجد نفسه محاصرا من قبل أفراد عصابة، اعترضوا سبيله وسلبوه ما بحوزته، ثم لاذوا بالفرار، لكن ملامحهم لم تخطئها عينا الضحية، وقدم أوصافهم لفرق التحقيق التي باشرت عملياتها المكثفة، في كل الأماكن الخالية التي يرتادها المنحرفون والمتسكعون بالمدينة. وأسفرت التحريات المكثفة عن إيقاف أحد أفراد العصابة الذي كشف عن هوية مرافقته (خ) التي سبق أن تعرضت للاحتجاز واغتصاب جماعي، فضلا عن تشويه جسدها بوشوم أصبحت تشكل خطرا على حياتها ما تؤكده خبرة طبية أنجزتها طبيبة مختصة للكشف عن تداعيات المواد المستعملة في الوشم. وأفادت مصادر "الصباح"، أن عناصر الدرك الملكي أحالت المشتبه فيهما على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية بني ملال، الذي قرر إحالتهما على قاضي التحقيق للاستماع إليهما، في انتظار تحديد جلسة لمحاكمتهما. وسرعت الشكاية التي تقدم بها الضحية لدى عناصر الدرك الملكي وتيرة التحريات التي باشرتها فرق التحقيق، وأفضت إلى إيقاف المشتبه فيه الرئيسي الذي كان موضوع عدة شكايات، وتقديمه رفقة شريكته بعد أن تبين للمحققين وجود علاقة بينهما، في حين مازال البحث جاريا عن المشتبه فيه الثالث الذي اختفى عن الأنظار بعد صدور مذكرة بحث في حقه. واستعاد سكان أولاد عياد قضية الشابة القاصر "خ" التي لم يكن عمرها يتعدى 17 ربيعا، والتي عاشت فصولا مأساوية، بعدما اتهمت 14 شابا من أبناء المدينة باغتصابها جماعيا واحتجازها أسابيع والمتاجرة في جسدها، قبل أن تتحين الفرصة للهروب من قبضة محاصريها ،وتقديم شكاية ضدهم. وأثار ملفها الذي عرض على العدالة حساسية جمعيات حقوقية، نصبت نفسها طرفا مدنيا للدفاع عن القاصر التي اتهمت بعض شباب مدينتها باحتجازها واغتصابها بشكل متكررمدة تجاوزت الشهر والنصف، فضلا عن حرقها في أماكن متفرقة شملت المناطق الحساسة من جسدها بواسطة السجائر، ووضع وشوم على جسدها. ونفت عائلات الموقوفين الذين عرضوا على العدالة بعد تحقيقات مكثفة تلتها جلسات ومحاكمات صاخبة، كل التهم المنسوبة إلى أبنائها، مؤكدة أن سكان المدينة يعرفون حقيقة المشتكية التي كانت تتأخر في الدخول إلى بيتها ليلا، وترافق المنحرفين، إلى حد أن الأمر أصبح مألوفا لدى الجميع، وكانت أسرتها تعيش بعض المشاكل بسبب مرافقتها أشرار المدينة. سعيد فالق (بني ملال)

تفكيك عصابة بأولاد عياد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

برقية تهنئة من الملك إلى عاهلي الأردن بمناسبة عيد استقلال بلادهما

صعوبات تعترض تعديل القانون المالي

مقالات ذات صلة