شركات كراء الطائرات تتنافس على كسب ثقة الأثرياء

إن كانت بعض الشركات استنفدت كل أساليبها في عرض خدماتها وجودة مرافقها على الأثرياء ورجال الأعمال لكسب ثقتهم والحظو بأكبر عدد من الزبناء، فإن أخرى لجأت إلى أسلوب تسويق نوع آخر يستهدف إجراءات الطوارئ والتدريب والصيانة الروتينية ومراقبة الرحلة ونوعية شهادات الربابنة وأطقمهم وخبرات الشركة ومكونات الطائرة، وغيرها من العروض التي تدقق في تفصيلها لكسب الثقة العمياء لرجال المال والأعمال. بعضها أيضا يعرض شاشات البورصة العالمية، فيكون رجل الأعمال على اطلاع بأخبار المال والأعمال وهو في الفضاء، كما أنها مجهزة بأحدث وسائل الاتصال لعقد الصفقات من على الغيوم. ورغم أن بعض رجال الأعمال جاروا موضة امتلاك طائرات خاصة، مبررين ذلك بمحاولة تقليص نفقات التنقل جوا ووضع طائرات رهن إشاراتهم في اللحظات التي يرغبون فيها في السفر بناء على مواعيد عمل في عواصم العالم، مؤكدين أن العملية مربحة لهم على المدى المتوسط والطويل، إلا أن بيع بعضهم لطائراته الخاصة والعودة إلى خيار كراء الطائرات، يبين أن امتلاك وسيلة نقل جوية خاصة ليس مشروعا مربحا أبدا، بل يكلف الكثير خاصة عندما يكون على رجال الأعمال أن يوظف طاقما لقيادة الطائرة وصيانتها وغيرها من المصاريف الأخرى التي جعلت بعض أثرياء المغرب يفكرون في الخيار الثالث، بعد أن جربوا تأخر رحلات الطيران التجاري، وكلفة الطائرة الخاصة، ولم يعد أمامهم إلا اللجوء إلى شركات كراء الطائرات التي تضمن لهم وسيلة نقلهم في الوقت المحدد، كما تضمن بعضها سيارات فخمة عند الوصول إلى المطار ليكمل رجل الأعمال رحلته آمنا. وليكون العرض مقنعا أكثر أدخلت شركات أخرى بالإضافة إلى خدمة الليموزين عند مدرج المطار، خدمة الحراسة الخاصة التي يتكلف بها رجال أمن خاص تابعون إلى شركات كراء الطائرات الخاصة ليضمن رجل الأعمال وصوله إلى مكان عمله وإنجاز مشاريع في أفضل الظروف وأحسنها جودة وأمنا، خاصة أن بعض رجال المال والأعمال يكونون بصدد إنجاز صفقات تهم مشاريع كبرى في عواصم العالم، ويختار بعضهم أن يكون طريقه إلى النجاح معبدا من كل الجوانب. ض.ز

شركات كراء الطائرات تتنافس على كسب ثقة الأثرياء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

طائرات خاصة صغيرة لنقل المخدرات من المغرب

رجال أعمال يحلقون في "ليموزينات" طائرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات