أسماء: تفادي الغلو في الأكل

> هل تعتقدين أنه من المفيد الصيام في زمن الجائحة خاصة بالنسبة للفئات الأكثر تعرضا للإصابة وكذا المصابين؟ > بداية لا يمكن لأي شخص أن يشك في أن الصيام يجلب الصحة والعافية، سواء تعلق الأمر بالجانب الصحي والجسدي أو النفسي، والكثير من الدراسات أكدت أن للصيام تأثيرا إيجابيا جدا على صحة الأشخاص، خاصة أمراض القلب ومرض زيادة الوزن وأشياء أخرى. > تروج الكثير من المعلومات حول أهمية رمضان في الوقاية من الوباء، إلى أي حد يمكن اعتبار رمضان وسيلة للوقاية؟ > لا يمكن لأي شخص أن يجيب عن هذا السؤال بطريقة علمية محضة، لأن الفيروس جديد، ولم يسبق أن أجريت اختبارات أو دراسات دقيقة حول تأثير الصيام على الفيروس، سلبيا أو إيجابيا. لكن بالمقابل هناك بعض الدراسات، التي أكدت أن الصيام يحسن من الأنترلوكين (بروتين يحفز جهاز المناعة في الجسم ليقاوم الاحتقان والمرض)، وبما أن الصيام يساعد في هذه المسائل، يمكن القول إنه ربما يكون مفيدا أيضا للتصدي لهذا الوباء، لكن هذا الأمر يبقى مجرد تخمين واستنتاج، لأننا نحاول أن نكيف نتائج دراسات أخرى حول مرض أو وباء مختلف. > بالنسبة للأشخاص الذين سيصومون ولديهم مناعة ضعيفة، بماذا تنصحينهم؟ > إن السؤال الحقيقي، الذي يسائلنا جميعا، هو هل نصوم بالشكل الجيد وبالطريقة الصحيحة، لأن البعض لا يستفيد حتى من الفوائد التقليدية التي يوفرها لنا الصيام، وما بالك بالبحث عن فوائد أخرى، من قبيل معالجة الوباء، خاصة أننا نتناول الوجبات في رمضان بطريقة عشوائية، ونأكل أغذية وحلويات تضر بالصحة. ومن هنا أقول لجميع الصائمين، وأنا أتخيل حجم الإقبال على المأكولات، خاصة أننا في فترة حجر صحي، ولا يمكننا مغادرة بيوتنا، من الضروري اختيار الأغذية الصحية، وعدم الإكثار من الأكل، لتقوية المناعة، لهذا فمن الواجب أن تكون جميع الأغذية التي نتناولها صحية، وأن يكون تحضير الوجبات صحيا، وعدم الإكثار من السكريات والذهنيات والزيوت وغيرها، وتناول الخضر والفواكه. + خبيرة تغذية أجرى الحوار عصام الناصيري

أسماء: تفادي الغلو في الأكل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رمضان في ظل الحجر ... عاتق: تغيرات مفروضة

لقطات

مقالات ذات صلة