مسؤول بالاتحاد الدولي دعا إلى الاهتمام بالتظاهرات الوطنية كشف فيكتور مونتاغلياني، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أنه من الصعب إجراء مباريات دولية، في تواريخ «فيفا» لإجراء مباريات دولية، خلال شتنبر وأكتوبر ونونبر. وأوضح مونتاغلياني في تصريحات صحافية أن الصعوبة في إجراء مباريات دولية في تواريخ الاتحاد الدولي، لا تكمن في المشاكل الصحية التي يعيشها العالم، بسبب تفشي وباء «كورونا»، ودرجات التحضير لها، ولكن الصعوبة تكمن بشكل خاص في الالتزام بالسفر لإجرائها، بعد العودة مباشرة من الأنشطة الرياضية. وأضاف مونتاغلياني أن الاتحاد الدولي قرر تأجيل موعد يونيو المقبل، وأن هناك تقارير تشير إلى إمكانية تأجيل المباريات الدولية في شتنبر وأكتوبر ونونبر، خاصة أنه لا يوجد شيء واضح بخصوص موعد العودة إلى الأنشطة بشكل رسمي، مشيرا إلى أن الاتحاد الدولي يعيش تحديا كبيرا. وأكد مونتاغلياني أن الاتحاد الدولي لم يعلن رسميا تأجيل المباريات الدولية في شتنبر المقبل، لكن الأمر وشيك، في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، داعيا إلى الاهتمام بالمنافسات الوطنية. وجاء تصريح نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بناء على تقارير توصل بها، في إطار ترؤسه مجموعة العمل مع الاتحادات القارية، التي أحدثها «فيفا» أخيرا، لمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن تفشي وباء «كورونا» في العالم. وشكلت تصريحات مونتاغلياني ضربة موجعة للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بالنظر إلى إصرارها على تنظيم نهائيات كأس إفريقيا للأمم في يناير وفبراير المقبلين، علما أنها اضطرت إلى تأجيل ثلاث جولات من التصفيات، كانت مبرمجة في مارس الماضي ويونيو المقبل. وتعول «كاف» على تواريخ شتنبر وأكتوبر لإجراء الجولات الأربع المتبقية من التصفيات، قصد فسح المجال أمام تاريخ نونبر المقبل لإجراء أول جولة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، المقرر إجراؤها بقطر في 2022. كما أن «كاف» ترغب في إجراء نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2020، بعد أن أجلت في موعد سابق، نصف نهائي عصبة الأبطال وكأس الكنفدرالية الإفريقية. صلاح الدين محسن