ملف الصباح
شباط …من النقابة إلى قيادة الحزب
سطع اسم حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، عندما دخل مدينة فاس، قادما إليها من ضواحي تازة، حيث نجح رفقة رفيقه الراحل تيتنا العلوي في الإمساك بخيوط نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في عهد عبد الرزاق أفيلال، قبل أن يصبح ذات يوم عمدة للعاصمة العلمية. استطاع شباط الذي يردد كثيرا لازمة “مبروك العيد” في زمن قياسي أن يحقق قفزة نوعية في مساره السياسي، وتمكن من قيادة أقدم حزب بالمغرب، محتلا مساحة واسعة من الإعلام.
إن الصورة التي تختزنها الذاكرة السياسية المغربية لشباط، تعطي الانطباع منذ الوهلة الأولى، أن الأمر يتعلق ببطل أسطوري يخوض صراعات ومغامرات تمتد من ساحة «باب الفتوح»