شخصية صنعت 12 حدثا في المغرب، هكذا اخترنا، في «الصباح»، أن نلملم حصيلة سنة مكتظة شوارعها وأزقاتها وحارتها بالأحداث والوقائع حد التخمة، وبالتي ستنفق، إذا رمانا قراءنا الكرام بالإجحاف والتعسف والاختزال الذي أسقط شخصيات أخرى طبعت السنة التي نودعها بطابع متميز ولم تجد لها موقعها ضمن لائحة الـ12.
لا يحمل رقم 12 أي معنى خارج سياق ملف نريده لتقييم حصيلة سنة مرت وتهييئا لأخرى نستقبلها بعد ساعات بكم كبير من الانتظارات والوعود والبرامج، وهي السنة الأولى عمليا، بعد الامتحان التجريبي الذي دشنته حكومة عبد الإله بنكيران منذ 30 يناير الماضي، بالتالي