مجتمع
سكان مدرسة الزيراوي بالبيضاء… المنكوبون المنسيون
أفراد ثماني أسر من مرحلي المدينة القديمة يتكدسون في حجرة واحدة وآخرون ينامون في الممرات
على غير عادتهم يتخلف سكان مدرسة الزيراوي الجدد عن موعد الاستيقاظ باكرا، كما عهدوا ذلك في المدينة القديمة بالدار البيضاء. ليس لأن الأسرة في حجرات المدرسة، التي رحلوا إليها قبل حوالي سبعة أشهر، وثيرة ودافئة. إنما لأن أغلبهم قضى الليل مستيقظا، بسبب البرد القارس، والإحساس بانعدام الأمان، خاصة بعد اغتصاب قاصر وتسجيل حالات سرقة.
يتردد صوت مكنسة عامل النظافة المسن برتابة في الساحة، التي تتوسط المدرسة الفسيحة، ولا يقطع وتيرته إلا وقع خطوات متعبة لرجال