السطو على 120 قنينة غاز

عامل سلا أمر الشرطة بتأمين شاحنات التوزيع بالأحياء الشعبية دفع حادث السطو على 120 قنينة غاز، من قبل لصوص يحملون صفة مستهلكين بأحياء شعبية بسلا، مساء أول أمس (الأربعاء)، عامل المدينة إلى استقدام فرق أمنية للدراجين بالأمن الإقليمي لحراسة الشاحنات ومرافقتها بالدروب والأزقة الضيقة، أثناء عمليات التوزيع. واحتشدت شاحنات أمام مقر العمالة بشارع عبد الكريم الخطابي، وتحركت قوات الأمن إلى جانبها نحو حي سيدي موسى، وسط حراسة أمنية مشددة، ووجدوا قائد الملحقة الإدارية بالمنطقة في انتظارهم، ليساعد السائقين رفقة أعوانه على عمليات توزيع قنينات الغاز، تفاديا للسطو عليها. وأوضح مصدر "الصباح" أن شركتين لتوزيع غاز "البوتان" اشتكيتا، من اعتراض سبيلهما بأحياء شعبية وإجبارهما على التوقف والاستيلاء على القنينات بالعنف في الكثير من الحالات. وأكد مسؤول عن شركة يوجد مقرها بمنطقة "الولجة" بسلا في اجتماع مع محمد اليعقوبي والي جهة الرباط سلا القنيطرة، أن عمليات السطو كبدته خسائر مالية تقدر بـ 11 مليونا، بعدما اعترض مستهلكون، في صفة لصوص، شاحنته بباب الخميس، واستولوا على 70 قنينة غاز، دون أن يؤدوا ثمنها، كما سطوا، في مرحلة ثانية، بسيدي موسى على 10 قنينات، كما اشتكت شركة يوجد مقرها بالرباط، من السطو على أزيد من 40 قنينة بأحياء شعبية بالمدينة، ما دفع والي الجهة وعامل سلا، إلى التدخل العاجل من أجل تأمين عملية التوزيع. واستنادا إلى المصدر نفسه، اشتكى الموزعون في اللقاء مع الوالي من مشاكل ترتبط بالخصاص الكبير، الذي يعانونه بسبب ندرة القنينات الفارغة بعد السطو عليها في واضحة النهار، ما دفعهم إلى طلب تزويدهم من قبل المصنعين بالقنينات قصد تعبئتها وبيعها في السوق، مؤكدين أن الحديث عن الخصاص في تزويد السوق لا أساس له من الصحة، وأن مثل هذه الأحداث دفعتهم إلى تزويد محلات بأحياء راقية دون الفقيرة، حتى لا يتعرضوا للسرقة والعنف، لكن بعد تأمينهم بفرق أمنية للدراجات، ستختفي جميع المشاكل. والمثير في الفضيحة أن التحريات، التي باشرتها لجنة مختلطة، أظهرت أن أصحاب بعض المحلات التجارية يزيلون غطاء القنينات المملوءة بالغاز "السدادات"، لإيهام المستهلكين بأنها فارغة، قصد احتكارها وإعادة ترويجها لفائدة زبناء محددين بـ 60 درهما للواحدة. وأشرفت اللجنة المختلطة بعمالة سلا، ظهر أول أمس (الأربعاء)، على تعقيم المئات من القنينات، بعدما أظهرت معطيات وفقا لأطباء أن فيروس كورونا يعيش على أسطح معدنية تسعة أيام، واستغرقت عمليات التعقيم ساعات، من أجل حماية المستهلك. عبد الحليم لعريبي

السطو على 120 قنينة غاز

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تحت الدف

اعتقال محام بالخميسات

مقالات ذات صلة