زواج المتعة بين أمنيين وبارونات

مسؤول بـ "ديستي" تخابر مع بارونات و11 أمنيا بفاس اعتقلوا بناء على اعترافات مروجي مخدرات قبل تبرئتهم أعمى الطمع أمنيين ارتموا في أحضان بارونات أحكموا قبضتهم عليهم دون حاجة لأصفاد، وسخروهم للتخابر، بعدما حولوهم أداة طائعة لتأمين طريق تهريب المخدرات أو غض الطرف عن ترويجها مقابل "أظرفة" سمينة راكمت ثروتهم قبل فقدانهم الوظيفة والسمعة، بعد متابعتهم في ملفات، قلة منهم برئوا فيها، بعد شهور قضوها بالسجن ومحاكمة ماراثونية انعتقت بعدها رقابهم. علاقات مع نجل شباط ضابط في الشرطة القضائية وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، بعد متابعته وآخرين، ومنهم النجل الأكبر لحميد شباط عمدة فاس السابق، في ملف جنحي ثقيل استنادا لاعترافات جانح ضبطت بحوزته كمية من المخدرات القوية، خاصة بعد إدانتهم ابتدائيا بثلاث سنوات حبسا نافذا لكل واحد منهم، قبل تبرئتهم استئنافيا بعد شهور كان فيها قاب قوسين من التوقيف النهائي. هذا الأمني واحد من الذين جرهم "زعيريطة" إلى المحاكمة، مدعيا تزوده منه ببعض حاجياته من الكوكايين الذي أقر باستهلاكه دون الترويج، وغضه الطرف عن نشاطه، كما 11 أمنيا في الجهاز نفسه، توبعوا في ملف آخر أمام غرفة الجنايات لجرائم الأموال، بناء على اعترافات بارونات اتهموهم بتسلم مبالغ مالية متفاوتة نظير رفع شعار "عين ميكة" على كل أنشطتهم المشبوهة. أغلبهم قضى مددا مختلفة بسجن عين قادوس المغلق قبل شهور، إلا أحدهم لم يحضر كل جلسات التحقيق معهم ومحاكمتهم قبل وفاته لإصابته بالسرطان، بعد أيام قليلة من تبرئته وزملائه من المنسوب إليهم بعد تراجع بارونات عن اعترافاتهم التمهيدية بضلوعهم في التغطية على نشاطهم، التي كانت سببا رئيسيا في اعتقالهم من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء. أحكام بالبراءة لعب الحظ مع كل هؤلاء الأمنيين ممن قضوا عدة شهور في جحيم عذاب الزنزانة والمحاكمة قبل تبرئتهم، عكس آخرين سقطوا في قبضة بارونات واقتنعت المحكمة بضلوعهم في التستر على أنشطتهم، بما توفر من أدلة مادية مختلفة وبينها اتصالات هاتفية ووساطة للتثبت من مذكرات البحث أو إفشاء السر المهني بكشف خطط أمنية لإجهاض محاولات لتهريب كميات كبيرة من المخدرات. ومنهم مسؤول أمني بإدارة مراقبة التراب الوطني (ديستي)، أدين من قبل غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال بفاس، بثلاث سنوات حبسا نافذا لاتهامه بالتخابر مع بارونات لإفشال تدخلات أمنية لتهريب كميات كبيرة من مادة الشيرا للخارج عبر السواحل المغربية، مقابل مبالغ مالية تتضاعف كلما نجحت المهمة، بعدما توبع في الملف نفسه الذي توبع فيه أربعة بارونات. من حسن حظ هذا الأمني أن المحكمة برأته من جناية تكوين عصابة إجرامية، وإلا كانت العقوبة ستكون أقسى وأشد، بعدما اتهم بخرق السر المهني وتسهيل تهريب 5 أطنان و11 طن تباعا لبلدين إفريقيين، ما ظل ينكره في سائر المراحل خاصة في مرحلتي التحقيق والمحاكمة، دون أن يبرر الاتصالات المتكررة بينه وبين المعنيين، التي رصدتها بدقة خبرة مجراة على هواتفهم المحمولة. التهمة ... حيازة المخدرات حيازة كمية قليلة من المخدرات، جرت الويلات على أمني آخر توبع وأدين بالحبس النافذ، بعدما اتهم بإخفائها لإعادة بيعها بعد ضبط كيلوغرامين من الشيرا بحوزة مروجها، اتهام اعتبره أثناء استنطاقه، "مفبركا" انتقاما منه دون أن يدقق في دوافع الانتقام الذي عادة ما يلجأ إليه بارونات أو مروجو المخدرات بالتقسيط، حيلة لتوريط مسؤولين أمنيين ممن أنجزوا مساطر ضدهم. الأمر نفسه ينطبق على مقدم شرطة بفرقة الشرطة السياحية الذي ضبطت بحوزته كمية من المخدرات وقنينات خمر من النوع الرفيع، أثناء اعتقاله متلبسا بالارتشاء بناء على شكاية تقدم بها مرشد سياحي غير مرخص له، قبل إدانته بثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة، في واحد من الملفات المشتبه في علاقة أمنيين فيها ببارونات أو بحيازة وترويج المخدرات ضدا على القانون. حميد الأبيض (فاس)

زواج المتعة بين أمنيين وبارونات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال مروج "ماحيا" بغفساي

أمنيون في شباك بارونات ... أكضيض: القانون فوق الجميع

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات