الانتخابات … الاستقلال والاتحاد يحذران من استغلال الدين والمال

اقتراح اجراء الانتخابات يوم الأربعاء بدل الجمعة احتضنت إقامة ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في حي بئر قاسم في ضواحي الرباط، الخميس الماضي، اجتماعا موسعا وصف بالمهم، ضم قادة بارزين في حزب الاستقلال، يتقدمهم نزار بركة، الأمين العام. وخلص الاجتماع الذي حضرته أسماء قيادية من الحزبين، واستمر ساعات، إلى تشكيل لجنة رباعية تتشكل من شيبة ماء العينين، الدبلوماسي السابق، ورحال المكاوي، عن حزب الاستقلال، ومحمد محب، عضو ديوان الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، وجواد شفيق، القيادي الصاعد في حزب الوردة. وأنيطت باللجنة الرباعية مهمة صياغة مشروع التعديلات والمقترحات التي تهم القوانين الانتخابية، حتى يتمكن قادة الحزبين من الترافع لفائدتها، سواء داخل الأغلبية من خلال حزب الاتحاد، أو المعارضة من خلال حزب الاستقلال. وحصلت "الصباح" على الموادالتي يرغب الحزبان اللذان مازالا وفيين لشجرتهما الأولى، في تغييرها، ويتعلق الأمر بسبع نقط أساسية، أبرزها توحيد العتبة بين الانتخابات التشريعية المحددة حاليا في 3 في المائة، والجماعية المحددة في 6 في المائة. أما التعديل الثاني فهو جعل الدوائر الانتخابية البرلمانية لا تقل على ثلاثة مقاعد، ولا تزيد عن خمسة، بدل حصر الأمر في دائرتين، تماما كما هو الشأن في بعض الأقاليم والعمالات. ويتعلق التعديل الثالث برفع العتبة السكانية بخصوص الانتخابات الجماعية، إلى 70 ألف في المدن التي يشملها الاقتراع الفردي، فيما يتعلق التعديل الرابع بمراجعة التمثيل النسائي. أما بخصوص التعديل الخامس، فيتعلق الأمر بمراجعة التقطيع الانتخابي بالنسبة للانتخابات التشريعية، لأن التقطيع الحالي يخدم مصلحة أحزاب بعينها. ويتجسد التعديل السادس في مراجعة قاعدة أكبر البقايا، لأن الحزبين سجلا، أن المستفيد الأكبر من القاعدة نفسها، ليس سوى حزب العدالة والتنمية الذي فازبالعديد من المقاعد البرلمانية بواسطتها. أما التعديل السابع، فيحمل طابعا سياسيا، وليس انتخابيا مباشرا، ويتعلق بالدعوة، إلى مراجعة قانون الأحزاب، في البند المتعلق بالدعم المالي المقترح الذي يقدم لفائدة الأحزاب. واتفق الحزبان على الدفاع عن قرار التصويت على جميع الاستحقاقات، التشريعية والجماعية والمهنية في يوم واحد، للتغلب على كلفتها، وتجنب الإرهاق، بدل تشتيت التصويت عليها، واختيار الأربعاء يوما للاقتراع، بدل الجمعة. ودعا الحزبان خلال الاجتماع نفسه، وزارة الداخلية، إلى تحمل مسؤوليتها، بخصوص استعمال المال والنفوذ، أو استغلال الدين، خلال المحطات الانتخابية، إذ يعتبرذلك، من الاختلالات المفسدة للعملية الانتخابية. وأبقى الحزبان أفق التنسيق بينهما مفتوحا، على تقديم مرشح مشترك، خصوصا في الدوائر الانتخابية التي لا يسيطران عليها، ولا ينجح فيها أي حزب منهما. عبد الله الكوزي

الانتخابات … الاستقلال والاتحاد يحذران من استغلال الدين والمال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فدرالية اليسار تطالب بمراجعة نمط الاقتراع

النفير العام في الأحزاب ... الحزب الحاكم يخشى التهميش

مقالات ذات صلة