سكومة: لن أرفض عرضا من الوداد

لاعب الفتح قال إنه راض عما حققه في مساره الكروي قال أيوب سكومة، لاعب الفتح، إنه راض عما حققه لحد الآن في مسيرته الكروية، رغم أن المتتبعين توقعوا له مستقبلا أفضل، بالنظر إلى الإمكانيات التي يتوفر عليها. وأرجع سكومة، في حوار مع «الصباح»، توهجه في الميادين، رغم تجاوز سن الثلاثين، إلى الجدية والمثابرة في التمارين، لتطوير موهبته. ولم يخف سكومة، حبه وتعلقه بالوداد، الفريق الذي تربى بين أحضانه وتعلم ضمنه أبجديات الكرة، مبرزا أنه لن يتردد في قبول عرض من هذا الفريق. وفي ما يلي نص الحوار: ما السر وراء توهجك في سن الثانية والثلاثين؟ ليس هناك سر، بل إنه العمل والجدية في التمارين، إضافة إلى عشق هذه الموهبة، التي شكلت مصدر رزقي ونقطة تحول في حياتي، ولست أدري ماذا كنت سأفعل لو لم أكن لاعب كرة القدم. تميز مسارك بالعديد من التقلبات... أكيد، والبداية كانت من الوداد، هذا الفريق العريق، الذي مازال يسكن كياني، إلى جانب لاعبين كبار، بقيمة اللويسي والبرازي ومديحي، وآخرين لا يسع المجال لذكرهم، حققنا خلالها ألقابا، ستظل عالقة بالذهن، بعد ذلك جاءت تجربة في الكويت، بكل مخلفاتها لكنها كانت مؤثرة في مسيرتي الكروية، قبل أن أعود إلى أرض الوطن، إذ وقعت للدفاع الحسني الجديدي، الذي فتح لي أبواب البطولة من جديد، ومنه إلى الاتحاد الزموري للخميسات، على عهد المدرب فوزي جمال، قبل أن أحط الرحال بالفتح، حيث رسمت الجزء الأكبر من مساري الكروي، بفضل احترافية هذا النادي قبل الأوان. من هم المدربون الذين تأثر بهم سكومة؟ كل المدربين الذين تدربت على أيديهم، لكن يظل فوزي جمال ووليد الركراكي الشخصين اللذين تأثرت بهما كثيرا، وكانت لهما بصمة في طريقة لعبي، وحتى المكان الذي أشغله الآن. ألا تعتقد أنك ضيعت فرصا كثيرة لتصبح أفضل مما أنت عليه الآن؟ شخصيا، مقتنع بما حققته لحد الآن، وإن كان أصدقائي ما فتئوا يؤكدون أنني أستحق أفضل مما وصلت إليه الآن، بالنظر إلى إمكانياتي البدنية والتقنية. الحياة فرص، وجاءتني العديد منها، ولم أستغللها جيدا، لكني كما قلت في البداية مقتنع مما حققته لحد الآن، ويكفيني فخرا حب الجمهور، الذي يعوضني عن كل ما ضاع. كيف تشعر وأنت تواجه فريقك الأم ب"دونور"؟ شرف لأي لاعب كيفما كانت قيمته أن يواجه الوداد، خصوصا أمام جماهيره، لأن ذلك لوحده يشكل حافزا معنويا بالنسبة إليه، أمام بالنسبة إلي فينتابني شعور خاص، يمتزج بين العاطفة والواجب، لذلك أحاول أن أكون في حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي، بأن أمثل ابن الوداد الذي يخلص في الدفاع عن القميص الذي يحمله، وهذا في حد ذاته اعتراف بحسن التكوين الذي تلقيته داخل القلعة الحمراء. هل تتمنى أن تنهي مسيرتك بقميص الوداد؟ أي لاعب، كيفما كانت قيمته وإمكانياته، يتمنى أن ينهي مسيرته بقميص الوداد، فما بالك الذي تربى بين أحضان هذا الفريق، وأحس دائما بأنه جزء مني. ماذا لو تلقيت عرضا من فريقك السابق؟ بطبيعة الحال، لن أتردد في قبوله. صحيح أنا في الوقت الحالي مرتبط بعقد مع الفتح إلى غاية نهاية الموسم، إذ هناك رغبة في تمديده، لكنني لن أرفض عرضا من الوداد. هل أنت مقتنع بمسيرتك الدولية؟ مسيرتي الدولية لا أتحكم فيها بمفردي، بل هناك ناخب وطني يجب أن يقتنع بمردودي، وأدخل ضمن خططه التكتيكية، وأنا داخل رقعة الميدان أبذل قصارى جهدي لأكون في المستوى وأنال هذا الشرف. هل تفكر في المشاركة في «الشان» بالكامرون؟ بطبيعة الحال، كأي لاعب في البطولة، تظل أمنيته حمل القميص الوطني أكبر من أي شيء، لتبقى الكلمة الأولى والأخيرة للحسين عموتة، مدرب المنتخب. سواء كنت حاضرا أم غائبا أتمنى حظا سعيدا للمنتخب في حملة الدفاع عن اللقب، الذي يوجد في حوزته. أجرى الحوار: نور الدين الكرف في سطور الاسم الكامل: أيوب سكومة تاريخ ومكان الميلاد: 9 يوليوز 1987 بالبيضاء الفريق الحالي: الفتح الرياضي مكان اللعب: وسط الميدان لعب للوداد الرياضي واتحاد الخميسات والدفاع الحسني الجديدي وخيطان الكويتي

سكومة: لن أرفض عرضا من الوداد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لقجع لـ "فيفا": هل عندكم ما يفيد؟

رعب بآسفي بعد الإقصاء العربي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات