جولال: لا أفكر حاليا في العودة للرجاء

لاعب شباب السوالم قال إن هدفه مساعدة فريقه الحالي على الصعود قال أيوب جولال، اللاعب السابق للرجاء والحالي لشباب السوالم، إن فريقه ينافس على الصعود إلى القسم، رغم لعبه خارج الميدان. وأوضح جولال، في حوار مع «الصباح»، أن الأجواء ملائمة، رغم الانطلاقة المتعثرة في الإياب، لكنه واثق من العودة إلى التألق، والمنافسة على الصعود. وفي ما يلي نص الحوار: بماذا تفسر الانطلاقة المتعثرة في مرحلة الإياب؟ نمر فعلا من مرحلة فراغ في الإياب، لكن سنتدارك الموقف، وسننطلق بقوة خلال المباريات المقبلة، خاصة أمام شباب المحمدية، لأن الفوز في هذه القمة سيمنحنا الكثير من الثقة، وتقليص الفارق عن الراسينغ البيضاوي والمغرب الفاسي، نريد إنهاء الثلث الثاني من البطولة، في الرتبة الأولى أو الثانية، بقيادة المدرب رضوان الحيمر الذي طالبنا بالتركيز، واستثمار الفرص المتاحة، للعودة بنتيجة إيجابية في مباراة صعبة. هل شباب السوالم قادر على الصعود إلى القسم الأول؟ نتوفر على مجموعة تضم عناصر متمرسة وأخرى شابة، هناك انسجام وتركيز ورغبة في كتابة تاريخ السوالم. أنجزنا نصف المهمة بنجاح، بعد الفوز بلقب بطولة الخريف، وسنواصل على هذا النهج لمدة طويلة، لذا فكل الحظوظ بجانبناـ للمنافسة على إحدى بطاقتي الصعود، رغم قوة الفرق المنافسة. هل لاعبو وأطر الرجاء يساهمون في تألق السوالم؟ يتوفر شباب السوالم على عناصر لعبت سابقا للرجاء، والتي تعد من خيرة اللاعبين، الذين خضعوا للتكوين والتأطير من طرف أطر متمرسة، وأيضا حضور المدرب رضوان الحيمر، ومساعده حميد ناطر، اللذين تألقا مع الرجاء، هذا انعكس على أسلوب الفريق الذي يلعب كرة جميلة، من خلال التمريرات القصيرة، والمهارات الفرديات، والثقة الكبيرة في النفس. كيف تفسر تألقك بقميص شباب السوالم؟ دائما أعتبر أنه بالصرامة في التداريب، ومضاعفة الجهود في المباريات، واحترام قرارات الأطر التقنية، يمكن التطور وكسب الرسمية، لا أنسى الثقة التي منحني إياها رضوان الحيمر الذي يعرف مؤهلاتي، ورغبتي الدائمة في تقديم الإضافة، من خلال التمرير، وصناعة الأهداف، والحمد لله، تمكن من توقيع هدفين حاسمين في مرحلة الذهاب. ماذا عن التركيبة البشرية للفريق؟ يتوفر شباب السوالم على عناصر لها خبرة كبيرة في القسمين الأول والثاني، كالهداف رضوان كروي، وهشام العلوش، وياسين نجيمة، وأمين لمسن، وأحمد باها، والمهدي فريي، ومحمد هباب، وسمير لحليب، وهشام العلوي، فضلا عن عناصر شابة لها إمكانيات مهمة، كتلك الوافدة من الرجاء الرياضي، والتي ستقول كلمتها، خصوصا حسن بوعين، الذي يتوقع له الجميع مستقبلا كبيرا. كيف ستتعاملون مع المباريات المقبلة؟ نستعد بشكل جيد، وبدون مركب نقص لكل المباريات، سواء داخل أو خارج الميدان، ونسعى دائما لتحقيق الفوز، والظفر بمزيد من النقاط، كما كان عليه الشأن في مرحلة الذهاب، ولدينا تركيز مهم على المواجهات الصعبة، لأن مباريات الإياب تتميز بالندية والقوة، وتصبح النقطة غالية، وتذوب الفوارق بين المنافسين على الصعود، أو الباحثين عن البقاء، علما أن التجربة والتركيز واستثمار الفرص، وتحصين الدفاع، سيساعد على تحقيق الهدف المنشود. من الأقرب للصعود إلى بطولة القسم الأول؟ أصبح الصراع محتدما بين أربعة فرق من أجل الظفر ببطاقتي الصعود، ويتعلق الأمر بالراسينغ البيضاوي والمغرب الفاسي وشباب المحمدية وشباب السوالم، إذ أبانت مستويات جيدة، وحققت نتائج محترمة، ولديها كل فرص النجاح، أعتقد أن الحسم سيتأجل إلى الدورات الأخيرة، في ظل المستويات المتقاربة، وصعوبة التكهن بالنتائج التي ستحققها هذه الفرق مستقبلا. هل تعانون الاغتراب وغياب الجمهور؟ يعاني شباب السوالم بسبب الاستقبال خارج ملعب حد السوالم، وبالضبط بملعب الرازي ببرشيد، منذ الموسم الماضي، كما أن التداريب تجرى بعيدا عن أرضيته الاصطناعية، لكننا نجتهد ونضاعف الجهود لتحقيق الانتصارات، وهذا الاغتراب أفقدنا مساندة الجماهير. كيف يتعامل معكم المكتب المسير؟ نتلقى الدعم المادي والمعنوي من المكتب المسير والرئيس بوشعيب بن الشيخ، بدليل أننا توصلنا بجل المستحقات، المتجلية في الرواتب الشهرية، وكل منح الفوز والتعادل خارج الميدان، إلى جانب التنقل المريح لخوض المباريات التي نجريها بعيدا عن حد السوالم، كما أننا نعيش أجواء مواتية، وطموحنا كبير للمنافسة على الصعود، وإهداء السكان هذا الحلم الذي سيصبح حقيقة في نهاية الموسم الحالي. هل تتابع مسار فريقك الرجاء؟ أتابع الرجاء عن كثب، وشغوف بمعاينته وهو يتألق محليا وعربيا وقاريا، إنه فريق الألقاب والبطولات، ولديه عناصر بإمكانها أن تحقق الثلاثية هذا الموسم، ورغم الإصابات، أعتقد أن تجربة جمال سلامي، ودعم المكتب المسير، والمساندة الجماهيرية الكبيرة، ستساهم في التتويج بهذه الألقاب. أتمنى أن تسير الأمور في الاتجاه الصحيح. هل ستعود إلى الرجاء يوما ما؟ اللعب للرجاء حلم عدد كبير من اللاعبين، خصوصا بالنسبة إلى لاعب مثلي تلقى تكوينه بهذا النادي. أجتهد لمساعدة فريقي الحالي وتطوير مؤهلاتي، وإذا حصلت على الفرصة مع الفريق الأول للرجاء فأسكون سعيدا، وأعتقد أنني قادر على تحمل المسؤولية وتقديم الإضافة. أجرى الحوار: عبد العزيز خمال (السوالم) في سطور الاسم الكامل: أيوب جولال تاريخ ومكان الميلاد: 23 يناير 1998 بالبيضاء. مكان اللعب: جناح أيمن وأيسر. الفرق التي لعب لها: الرجاء الرياضي. خريج مدرسة الرجاء الرياضي أهدافه: سجل هدفان أمام الاتحاد البيضاوي والنادي القنيطري.

جولال: لا أفكر حاليا في العودة للرجاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وجوه جديدة بالمنتخب

عبيابة يواصل هواية إحداث اللجان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات