الأولى
حديث الصباح: طلاق بطعم الانتقام
كما يُدبّر الزواج علينا أيضا أن نتعلم تدبير الطلاق
الحالة الأولى: تفاقمت المشاكل وحالات الخصام لأتفه الأسباب. أحس عمر بأنه لا داعي للاستمرار في علاقة تمزقه وتمزق زوجته، فقرر الطلاق. اقترح على زوجته الأمر، وبعد نقاشات وخصامات طويلة، تم الطلاق. قبل ذلك، توصل عمر بإشعار من المحكمة يعلمه أن عليه أن يضع في صندوق بالمحكمة مبلغ 60 ألف درهم مقابل مخلفات «النفقة» التي امتنع، على ما يبدو، عن أدائها في السنوات الأخيرة للزواج. لم يفهم عمر الأمر في بادئ الأمر لأنه ظل، كالعادة، يتكلف، إلى جانب زوجته، بباقي مصاريف البيت إلى غاية لحظة الطلاق؛ لكنه رفض أن يختلق سببا