أسر مازالت تحافظ على الطقوس الاحتفالية وأخرى تخلت عنها
اكتست كثير من العادات في المجتمع المغربي طابعا عصريا، لتواكب كل التطورات ومن جملتها الاحتفال بمناسبة عاشوراء. هذا الحدث السنوي الذي كان موعدا تنتظره بشوق أجيال سابقة لتمارس فيه طقوسا احتفالية معينة، لم يعد يعني الشيء الكثير
إلا لفئة قليلة مازالت تحرص على الاحتفاء به باعتباره واحدا من مكونات الموروث الثقافي المغربي. تتباين آراء الأسر
وتختلف بين من تحتفي بعاشوراء وتحافظ على تقليد سنوي ورثته عن أجدادها، وأخرى تخلت