تدخلت قوات الأمن بقوة، عشية أول أمس (الأحد) لتفريق وقفة احتجاجية، كانت تنسيقية حركة 20 فبراير تعتزم تنظيمها أمام مقر البرلمان، احتجاجا على الميزانية المخصصة للقصر، ضمن مشروع قانون المالية 2013، مخلفة إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف أعضاء الحركة والمناصرين لها، ضمنهم خديجة الرياضي، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ونائبها عبد الحميد أمين.
وقبيل الساعة الرابعة من عشية أول أمس، الموعد الذي حدده فرع الحركة لتنظيم الوقفة، شهد شارع محمد الخامس استنفارا أمنيا غير مسبوق، إذ طوق أفراد الأمن مدخل البرلمان، ونصبوا حواجز أمنية بشرية بالساحة المقابلة له، فيما تجمعت فرق التدخل السريع على مقربة من